نحو 6 آلاف طن مساعدات من مركز الملك سلمان لـ 14 محافظة يمنية بينها صنعاء الكشف رسميا عن قصة الطائرة التي شوهدت وهي تحلق في سماء عدن لوقت طويل وما هو السبب قاما بحملات حج وهمية بغرض النصب في مكة.. السلطات تعلن القبض عليهما وتحدد جنسيتهما كتائب القسام تكشف عن تدمير 100 آلية إسرائيلية في غزة خلال 10 أيام إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة
أكدت الحكومة اليمنية إن قواتها المدعومة من التحالف بقيادة السعودية لا تهاجم ميناء مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات إلى البلد الذي مزقته الحرب.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني "لا نخطط لتدمير البنية التحتية".
وأضاف في مؤتمر صحفي في نيويورك يوم الخميس، "نحن في منطقة قريبة من المطار، وليس الميناء، اليوم الميناء البحري خارج العمليات العسكرية تماما".
وبدأت قوات موالية للحكومة مدعومة بتحالف بقيادة السعودية هجوما على مدينة الحديدة يوم الأربعاء الماضي.
وتعد معركة الحديدة واحدة من أهم المعارك التي قد تحسم بدرجة كبيرة الصراع في اليمن، خاصة أنها ستقطع طريق التواصل الوحيد بين الحوثيين والعالم الخارجي وربما طرق إمدادات تابعة لهم.
كما تعد المرة الأولى الذي تتقدم فيها قوات الحكومة، بدعم من التحالف الذي تشارك فيه غالبية دول الخليج، للسيطرة على مدينة رئيسية في اليمن وتوجد بها أعداد كبيرة من الحوثيين.
وتواجه الأمم المتحدة صعوبات في محاولاتها تجنب تعطيل العمل بالميناء، شريان الحياة الذي تصل عن طريقه المساعدات الغذائية للدولة التي يواجه 8.4 مليون من سكانها خطر مجاعة وشيكة.
وقال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن الميناء لا يزال يعمل ، وأن موظفيه ما زالوا يعملون ويوزعون الطعام.
وحث ديفيد بيسلي، المدير التنفيذي للبرنامج، جميع الأطراف على "الوفاء بالتزاماتها لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية واتخاذ خطوات فعالة لاحترام القانون الإنساني الدولي".
وكانت الطائرات الحربية التابعة للتحالف استهدفت ميناء الحديدة مرارا خلال السنوات الثلاث الماضية، على الرغم من أهميته لنقل المساعدات الإنسانية.
كما أدى الحصار الجزئي الذي فرضه التحالف على الحديدة إلى خفض كبير في واردات السلع الأساسية.
واجتمع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في جلسة مغلقة يوم الخميس، وسط مخاوف من أن يؤدي القتال إلى سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين وإثارة أزمة إنسانية أكبر.
وقبيل المحادثات، قال الممثل الدائم للسويد كارل سكاو، إن الوقت قد حان لأن يدعو المجلس إلى تجميد فوري للهجوم على الحُديدة. لكن لم يكن هناك دعم كافٍ بين أعضاء المجلس لدعوته تلك.
ويواجه حوالي ثمانية ملايين شخص خطر المجاعة في البلد الذي مزقته الحرب، والمدينة الساحلية هي المكان الذي تصل إليه معظم المساعدات الخارجية ومن ثم توزع على بقية المناطق التي يسيطر عليها المسلحون الحوثيون.
وقال فاسيلي نيبنسيا، مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة "يتعين على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
وقال نيبنسيا إن أعضاء المجلس "توحدوا في قلقهم العميق بشأن المخاطر التي تهدد الوضع الإنساني".