اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟
في واحد من صالونات التجميل في كراتشي، جنوبيّ باكستان، تتهيأ النساء لعيد الفطر. نقش الحنّاء على الأيدي من تقاليد العيد التي تتمسّك بها باكستانيّات كثيرات، تماماً كما هي حال جارات لهنّ في الهند وأفغانستان. ربّما يكون الهدف من إصرارهنّ هو التجميل ليس إلا، غير أنّ بعضهنّ يرغبنَ من دون شكّ في الحفاظ على طقس تتوارثه العائلات منذ أجيال وأجيال.
وصالون التجميل هذا قد يكون في أيّ مدينة مسلمة وفي أيّ بلد مسلم، وهؤلاء النساء قد يحملنَ أيّ جنسيّة مسلمة. فتقليد نقش الحنّاء على الأيدي قبيل عيد الفطر تتشاركه مجتمعات كثيرة، لا سيّما في اليمن والمغرب والجزائر وليبيا والسودان وبلدان الخليج العربي.
والنساء لسنَ وحدهنّ المعنيّات بهذا التقليد الموغل في القدم، فالفتيات الصغيرات ينتظرنَ بدورهنّ نقوش الحنّاء على أيديهنّ. وفي بعض المجتمعات، الفتيان الصغار معنيّون كذلك، لا سيّما في الجزائر. بالنسبة إلى هؤلاء الصغار والصغيرات، الحنّاء ضرورة لاستقبال العيد. فهي من التفاصيل الأساسيّة، تماماً كما العيديّة والثياب الجديدة وغيرها.
في الماضي، كانت كبيرة العائلة تجمع النساء والفتيات وتدهن أيديهنّ وأرجلهنّ بالحنّاء الذي صنعته هي بنفسها، قبل يومَين من حلول العيد. أمّا اليوم، فصرنَ يقصدنَ "المحنيّة" أو "الحنّاية"، في حين ما زال الأمر طقساً عائلياً في بعض المناطق النائية.