القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية في سماء اليمن القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيرات حوثية الخبير الهولندي يظهر من جديد ويطلق تحذير مرعب حول زلازل عنيفة ويحدد موعدها طريقة مذهلة تكشف علامات الإصابة بالسرطان قبل تشخيصه بـ7 سنوات الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر
يُعرف عن النحل بأنه أكثر من مجرد حشرات طنانة تكدح في حياتها لجمع العسل، بل هو أيضًا أحد المخلوقات العجيبة التي خصًها الله عز وجلّ بالذكاء والحنكة. ولعل أكبر دليل على ذلك، هو اختياره الشكل السداسي لبناء وتشكيل خلاياه. فهل تساءلتَ من قبل عن السبب في أن النحل يبني خلاياه على شكل سداسي وليس شكلًا آخر؟!
تحتاج النحلات لتخزين الرحيق المجموع في مساحة معيّنة لتحويله إلى عسل. وعند النظر إلى طريقة جمع الرحيق، فإن النحلة تُحلّق لمسافات بعيدة للغاية عن القفير بحثًا عن الرحيق، عدى عن المخاطر المحتملة في الطريق والتي تجعل من الرحلة صعبة للغاية.
لذلك، تحتاج النحلات لتخزين أقل كمية ممكنة من الرحيق في مساحة تخزينية كبيرة نوعًا ما. من هنا كان اختيار النحل موفقًا في صناعة وتشكيل الخلايا على شكل سداسي الأضلاع.
فالشكل السداسي يضمن تخزين أقل كمية ممكنة من الرحيق والشمع في مساحة تخزينية كبيرة، حيث يُمكن للرحيق تغطية الجدران الستة للخلايا.
أضف إلى ذلك، أن اختيار الشكل السداسي أسهل لعمل النحلات معًا في آنٍ واحد، بحيث يتم تنفيذ العمل بسهولة وسرعة وترتيب الأشكال السداسية بإحكام شديد دون ترك أي فراغ.
ولو كان الشكل دائريًا، لكان هناك فراغات صغيرة بين كل خلية والأخرى، أضف إلى ذلك أن الشكل السداسي الأقرب لشكل الدائرة، ما يسمح للنحلة بالدخول إلى الخلية السداسية لتخزين الرحيق دون صعوبة.
لا يوجد شكل أفضل لتحقيق حسابات الكفاءة بهذه الدقة، وقد قام النحل بهذا الأمر بشكل طبيعي على مدى فترة طويلة تمتد لملايين السنين وآلاف الأجيال. فسبحان من خلق فأبدع!