كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها حادثة جديدة في البحر الأحمر 2023 العام الأكثر تسليحاً في التاريخ الحديث.. تعرف على حصة الشرق الأوسط من هذا التسليح (السعودية تتربع) تعرف على خصم العين الإماراتي في نهائي أبطال آسيا وموعد مباراتي الذهاب والإياب نكسة كبيرة لليفربول تبعده أكثر عن اللقب عن مدينة إب.. لماذا سميت بهذا الأسم؟ وما اسمها القديم؟ روسيا تستخدم الفيتو ضد قرار أممي
يوجد أكثر من 3 آلاف نوع مختلف من البعوض، ورغم ذلك، يتغذى جزء منها فقط فعليا على دماء البشر مع التمييز عند اختيار "فرائسها".
ويُصاب البعض بعدد لا يُحصى من لدغات البعوض في أماكن تكاثرها، في حين يتعرض آخرون للدغة أو اثنتين على الأكثر. فما السبب، وما هي العوامل التي تؤثر على اختيار البعوض لفرائسه؟
وفي حديثه مع Conversation، يشرح ريتشارد هالفبيني، وهو محاضر في العلوم البيولوجية بجامعة Staffordshire، أسباب تعرض بعض الناس للدغات البعوض دون غيرهم.
ويقول هالفبيني، إن أفضل دليل على ما يحفز انجذاب البعوض لبعض البشر، هو اختلاف جراثيم البشرة. كما أن الرائحة المنبعثة من مسامنا وبصيلات الشعر، هي العامل الحاسم في جذب البعوض.
وبعبارة أخرى، لا يختار البعوض شخصا ما بسبب البيولوجيا الداخلية، بل نتيجة للكائنات الحية الدقيقة التي تعيش على جلده. ويعتمد تكوين الجراثيم الجلدية على بيئتنا في الغالب، بما في ذلك ما نأكله وأين نعيش.
ويُعتقد أيضا أن التباين الوراثي يؤثر على مدى جذب بشرتنا لمختلف أنواع البكتيريا. ويمكن أن يكون ذلك من خلال إنتاج البروتينات "المتحكم بها وراثيا" في الجلد الذي يعمل كحاجز ويمنع الميكروبات من أن تنشأ ونمو على سطحه.
والجدير بالذكر، أنه بما أن العرق النقي ليس له رائحة واضحة، فإن التعرق بحد ذاته قد لا يكون مسؤولا عن جذب البعوض.
وبدلا من ذلك، فإن التباين في التركيب الكيميائي للعرق ومعدلات إنتاجه بين الناس، قد يؤدي إلى تكوين ظروف مفيدة لبعض الميكروبات التي يمكنها جذب البعوض.
وفي حين أننا أصبحنا على يقين أن البعوض يختار مضيفه البشري تبعا للبكتيريا التي تعيش على جلده، فإنه من غير الواضح لماذا يفضل البعوض رائحة بعض الحياة الميكروبية الموجودة على الجلد، دون غيرها.