بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة اول دولة عربية تزاحم كبريات دول العالم في صناعة السيارات وتحقق المرتبة 3 عالميا .. صدرت 700 ألف مركبة سنويا لنحو 70 وجهة عالمية ترامب في أروقة القضاء الأمريكي في مواجهة ممثلة إباحية!. توجيهات ملكية ..السعودية تخفض المخالفات المرورية المتراكمة 50% ما هي دلالات الصمت الإسرائيل والإيران على هجوم أصفهان؟ الاستثمارات الأجنبية في السعودية خلال 2023 تقفز 266 مليار ..خطوات للتحول إلى الاقتصاد غير النفطي. مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت
كشف تقرير اقتصادي، عن تسجيل مؤشر الأسهم الرئيسي بالبورصة القطرية لأفضل أداء في العالم من حيث القيمة الدولارية، عام 2018، بزيادة بلغت نسبتها 16%.
جاء ذلك مقابل تراجع أسهم دبي عند أدنى مستوى لها منذ يناير/كانون الثاني 2016، بعد انخفاضها بنسبة 18% هذا العام، وفقا للتقرير الذي نشرته وكالة بلومبرغ الأمريكية، رغم حالة الحصار الاقتصادي، التي تفرضها دول السعودية والإمارات والبحرين ومصر على قطر، منذ 5 يونيو/حزيران 2017.
ولم تتجاوز الدوحة تبعات الحصار فقط، بل استردّت بورصة قطر كل الخسائر التي سبّبتها الأزمة مع السعودية والإمارات، التي بدأت منذ 15 شهراً، بحسب التقرير.
وعن كيفية تحقيق هذا الإنجاز، ذكرت "بلومبرغ" أن "قطر ردّت على الحصار بخطوات لإغراء المستثمرين، حيث سمحت للعديد من الشركات بزيادة حصة الشريك الأجنبي، وقننت الإقامة الدائمة لغير المواطنين".
وفي هذا الإطار، نقلت "بلومبرغ" تصريحا سابقا لوزير المالية القطري "شريف العمادي"، وصف فيه الحصار بأنه "نقمة تحولت إلى نعمة"، وهو ذات المضمون الذي صرح به "طلال السمهوري" مدير إدارة الأصول في شركة أموال المحدودة، التي تتخذ من الدوحة مقراً لها، قائلا: "رغم الحصار والتحديات الجيوسياسية، إلا أن قطر تكيفت وعملت بجد لإعادة تشكيل نفسها واقتصادها".
يأتي ذلك بينما اتّخذت الإمارات "خطوات لتحفيز اقتصادها، في وقت انخفضت فيه أسعار العقارات بمدينة دبي، لكن هذه الجهود لم تنعكس بعد بأداء الأسهم"، وفقا لما أوردته الوكالة الأمريكية.
بل إن سياسات دبي الاقتصادية مثلت، وفقا لبلومبرغ، ضغطا أكبر على أسهم العقارات، حيث انخفضت الإيجارات وأسعار البيع، وسط ضعف الطلب المحلي.
وفي حين لا تظهر بوادر لانتهاء أزمة العقارات هذه، فإن الفجوة في التقييم بين الأسهم في الدوحة ودبي تتّسع، إلى حد بلغ بتوقعات نسبة السعر للربح، المقدرة للأسهم في دبي خلال الـ12 شهراً المقبلة، إلى 7.2 مرات، مقارنة بـ12.3 مرة في قطر، بحسب التقرير.