الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات
كشفت مصادر محلية بمحافظة تعز (وسط اليمن)، عن تحركات عسكرية مشبوهة، في مديرية الشمايتين يقودها عدد من الضباط المرتبطين بجماعة الحوثي، ومن الذين قاتلوا في صفوفها ضد قوات الحكومة الشرعية، قبل انتقالهم إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأشارت المصادر في حديث لـ«مأرب برس»، الى ان «اولئك الضباط عادوا مؤخرا إلى تعز في محاولة لاختراق الشرعية، وإحداث الفوضى في مديرية الشمايتين ومدينة التربة، وإرباك جهود الجيش في استكمال تحرير المحافظة من المليشيا الانقلابية».
وقالت المصادر ان ضباط موالين لنجل الرئيس الراحل علي صالح، وقيادات مؤتمرية وسلفية ممولة من الإمارات تعمل على تفجير معركة غير مسبوقة في مدينة التربة (جنوب مدينة تعز).
وأوضحت إن «القيادي في حزب المؤتمر عادل الأصبحي عاد إلى منطقة الأصابح، ويقوم بتوزيع الأسلحة، وتمركز مسلحيه في المواقع الجبلية القريبة من مدينة التربة».
ويعتزم عادل الأصبحي على إنشاء معسكر تابع لقوات «حراس الجمهورية» التي يقودها نجل شقيق الرئيس السابق طارق صالح، بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، بحسب المصادر ذاتها.
بدوره، حذر الحزب الاشتراكي اليمني، فرع تعز، من تلك التحركات المشبوهة، محملاً الجهات الحكومية المسؤولية في فرض النظام، وضبط العناصر العابثة بالأمن.
وفي بيان وصل «مأرب برس»، نسخة منه، قال اشتراكي تعز: «مثلت مدينة التربة ولاتزال تمثل الرئة الوحيدة التي تتنفس من خلالها تعز والشريان الوحيد لإمداد السكان بأسباب الحياة في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه ميليشيات الانقلاب الحوثعفاشي على تعز منذ أكثر من ثلاث سنوات».
وعبّر الاشتراكي عن أسفه للوضع الذي وصلت إليه مكونات الشرعية بالمحافظة من خلافات بينية- وفقاً للبيان، محذراً من استمرارها وتداعياتها الخطيرة على الوضع العام بتعز.
وحمل البيان الجهات الحكومية في مديرية الشمايتين وفي المحافظة «مسؤولياتها في فرض النظام وضبط العناصر العابثة بأمن مدينة التربة وكبح جماح الميليشيات ورفع المعسكرات والنقاط غير القانونية».
كما دعا اشتراكي تعز جميع القوى السياسية والاجتماعية بالمحافظة إلى تغليب العقلانية ومنطق الحوار الديمقراطي وإعلاء المصلحة العامة فوق كل الاعتبارات الأخرى، مشدداً على ضرورة العمل على تقوية التحالف السياسي المساند للشرعية، وتعزيز الثقة بين مكوناته، وتعميق القواسم المشتركة.