النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
بدأ ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي (المدعوم من الامارات) اليوم الخميس 11 اكتوبر/تشرين الاول 2018م، خطوات تصعيدية ، ترجمة لما كان قد وعد به في بيان انقلابي سابق بالسيطرة على مؤسسات الدولة في الجنوب وطرد الحكومة منها .
حيث ترأس الانفصالي عيدروس الزُبيدي، والذي عاد الى عدن من الامارات يوم امس ، اجتماعاً وصف بالاستثنائي لهيئة رئاسة المجلس صباح اليوم الخميس في العاصمة عدن (جنوبي اليمن).
وقال الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي في خبر مقتضب تابعه (مأرب برس) :«أطلع عيدروس، هيئة رئاسة المجلس على نتائج زيارته، وعدد من قيادات المجلس للخارج ولقاءاتهم بعدد من المسؤولين الأممين وسفراء الدول الكبرى، منوهاً إلى أنها كانت لقاءات مثمرة وناجحة وضعت خلالها قيادة المجلس، ممثلي الأمم المتحدة، والدول الكبرى، الذين تم اللقاء بهم، في صورة الأوضاع والمستجدات على الساحة الجنوبية، في ظل الانهيار الاقتصادي المُريع، وتفاقم معاناة المواطنين بفعل ممارسات حكومة الفساد» في اشارة لحكومة بن دغر.
وزعم عيدروس أن قيادة المجلس، لمست تفهما دولياً جيداً لمطالب شعبنا، وحرصاً على ايجاد الحلول المرضية للقضايا القائمة، وأهمها قضية شعب الجنوب - حد تعبيره .
وفيما حيا الاجتماع «الذكرى الخامسة والخمسين لثورة ١٤اكتوبر المجيدة، التي ستهل على شعبنا، ووطننا، خلال الأيام القليلة القادمة، المح الانفصاليون الى بدء خطواتهم الانقلابية يوم 14 اكتوبر حيث قال المجلس ان الاجتماع وقف أمام التحضيرات لما وصفه الاحتفال بهذه الثورة ، والتي قال انها تتميز هذا العام بتزامنها مع «البيان التاريخي» للمجلس الانتقالي الجنوبي الذي دعا جماهير شعبنا للخروج والثورة لاستعادة مؤسساتهم الإيرادية من أيدي الفاسدين وإعادتها للشعب» في اشارة الى بيان الانقلاب .
وأقر المجلس البقاء في حالة انعقاد دائم للوقوف أمام مستجدات الأوضاع على الساحة الجنوبية واتخاذ المعالجات بشأنها.