الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني
أثار زفاف مفاجئ لممثل يهودي، وإعلامية عربية مسلمة في إسرائيل، مشاعر متباينة، اليوم الخميس، في بلد تندر فيه بشدة مثل هذه الزيجات.
وجاء زواج تساحي هاليفي، الممثل اليهودي الذي يتحدث العربية بطلاقة، من الإعلامية لوسي هريش، التي تقدم برنامجًا إخباريًا بالعبرية، بعد قصة حب استمرت أربع سنوات، وقال أصدقاء لهما إنهما أبقياها طي الكتمان لتجنب السقوط ضحية للحساسيات الثقافية.
ومزح الزوجان في بطاقة الدعوة لحفل زفافهما، التي نقلت صحيفة يسرائيل هايوم قولهما فيها: “نحن نوقع اتفاق سلام”.
وكثيرًا ما غذى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني المستمر منذ عقود التوترات بين اليهود، الذين يمثلون الأغلبية في إسرائيل، والعرب الذين يمثلون 20 بالمئة من السكان.
وتشير أحدث بيانات متاحة عن سجلات الزواج إلى أن 23 زيجة فقط من بين 58 ألف زيجة تمت بين يهود وعرب في عام 2015.
وهنأت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأكثر مبيعًا في إسرائيل، العروسين قائلة: “مبروك”، بحروف عبرية على صفحتها الأولى.
لكن أرييه درعي، الحاخام اليهودي المتشدد ووزير الداخلية، وهو المنصب الذي يراقب تسجيل السكان في إسرائيل، انتقد الزواج.
وقال في حديث مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: “هذا شأنهما الخاص، لكن كيهودي يتعين أن أخبرك بأنني ضد مثل هذه الأمور؛ لأننا يتعين علينا الحفاظ على الشعب اليهودي”.
وأضاف: “أطفالهما سيكبرون ويدخلون المدارس، وبعد ذلك سيرغبون في الزواج وسيواجهون مشاكل صعبة”.
وتداولت وسائل الإعلام العبرية مقطع فيديو يُظهر حفل الزفاف المثير للجدل، بفعل العلاقات المتوترة بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي، والفلسطينيين الطامحين للتحرر.