النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة
تمكنت القوات المشتركة الموالية للحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، اليوم الإثنين 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م، من السيطرة الكاملة على مدينة «الصالح» التي كانت تعد اكبر مقر لمليشيات الحوثي في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وأفاد مصدر عسكري لـ«مأرب برس»، ان «القوات المشتركة تمكنت اليوم الاثنين، من السيطرة على مدينة الصالح، ومصنع يماني، ومستشفى 22 مايو، ومدينة الأمل، على وقع معارك شرسة مع مليشيا الحوثي».
وأكد المصدر ان «القوات تواصل التقدم الى عمق المدينة، في ظل انهيارات متسارعة لمليشيا الحوثي الانقلابية»، أن مؤكدا ان «معارك شرسة وعنيفة تدور حاليا شرق الخمسين، وأطراف 7 يوليو، والسلخانة».
وأشار الى ان «القوات المشتركة، منذ بدء العملية العسكرية تمكنت من تجاوز منطقة الكيلو 16 وسيطرت على مناطق الكيلو 10 والكيلو 7 والكيلو 4، والسيطرة على منطقة الصالح، التي كانت تعد أهم مقر عسكري للحوثيين داخل الحديدة، وكلية الهندسة، ودوار المطاحن».
واوضح أن «القوات سيطرت على شركة يمن موبايل، التي تفصل خط كيلو 16 على شارع الخمسين، وكلية الهندسة بالإضافة إلى ان مستشفى الثورة أصبحت تحت السيطرة النارية لقوات الجيش الوطني».
وخلال المعارك تم أسر العشرات من عناصر ميليشيات الحوثي الانقلابية، بينما هربت فلول من الميليشيات باتجاه أحياء مدينة الحديدة، بحسب المصدر ذاته الذي أكد مقتل العشرات من مقاتلي الحوثي بألغام زرعوها لإعاقة تقدم القوات الحكومية.
وبين المصدر ان «مليشيا الحوثي زرعت حقول من الألغام حول المدينة لإعاقة تقدم القوات المشتركة نحو المدينة، وعندما حصل الإلتفاف وأتجهت القوات من خارج المدينة بإتجاه الصالح والتسعين نحو خط الشام كانت ألغامهم عائق لهم في مجاراة القوات، وحصدت العشرات منهم».