الشرعية تقول انها حريصة على اتمام «صفقة» مع الانقلابيين بتوجيهات مباشرة من الرئيس هادي

الأربعاء 05 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 06 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 2997

أكد عضو وفد الحكومة اليمنية المفاوض إلى السويد، هادي الهيج، بأن الشرعية حريصة على تهيئة الأجواء لإنجاح المشاورات الجارية برعاية أممية في السويد، خاصة ملف المعتقلين والأسرى.

ونفى الهيج، ممثل الحكومة الشرعية في ملف "المعتقلين والأسرى" في مباحثات السويد مع ميليشيا الحوثي، خلال لقاءه مع قناة سهيل مساء أمس الثلاثاء، ، ما نشرته وسائل إعلامية عن تحديد أعداد التبادل الأولي بين الحكومة والحوثيين.

وقال إن الاتفاق سيشمل الإفراج عن جميع المختطفين لدى سجون الحوثيين بلا استثناء، مقابل الإفراج عن جميع أسرى حرب الحوثيين، الذين تم أسرهم في جبهات القتال، من قبل الجيش الوطني.

ولفت الهيج، وهو عضو مجلس الشورى، إلى أن الأسرى الأربعة من القيادات العسكرية لدى ميليشيا الحوثي وهم "منصور هادي وفيصل رجب ومحمود الصبيحي"، بالإضافة الى المختطف السياسي "محمد قحطان" لديهم بند خاص بإطلاقهم وهم مشمولين بالقرار الأممي.

مشيراً إلى أن الوفد الحكومي المفاوض حريص على إتمام الصفقة، بتوجيه من رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، نظراً لما يعانيه مئات المختطفين في سجون الحوثيين، بالإضافة إلى معاناة أسرهم وذويهم.

وأفصح الهيج عن اهتمام دولي بملف المعتقلين حيث جرى توقيع اتفاقين بين الحكومة الشرعية وميليشيا الحوثي، برعاية وضمانة الأمم المتحدة بهدف إتمام الصفقة. مضيفاً "بات ملف الأسرى والمختطفين جاهز للتنفيذ بينما تعمل الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لترتيب آلية لتنفيذ الاتفاق".

موضحاً أن الملف خرج عن إطاره المحلي وأصبح ملف دولي برعاية وإشراف الأمم المتحدة.

وفي الوقت الذي تؤكد رابطة أمهات المختطفين عن استمرار ميليشيا الحوثي بتنفيذ حملات اعتقالات في صفوف المدنيين خاصة في محافظة الحديدة وتعذيب المختطفين في سجونها، أشار الهيج إلى أن الحوثيين سمحوا لـ 14 مختطف بالتواصل هاتفياً مع أهاليهم، فيما سمحوا لـ340 بإرسال رسائل إلى أهاليهم في المناطق الشمالية بتنسيق مع الصليب الأحمر.

وغادر وفد الحكومة اليمنية الشرعية صباح اليوم الأربعاء إلى السويد لحضور مشاورات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.