الملك سلمان يصدر قرارا جديدا

الجمعة 07 ديسمبر-كانون الأول 2018 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - وكالات
عدد القراءات 4484

أصدر عاهل المملكة العربية السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، أمرا ملكيا جديدا، يتعلق بخمس دول، بحسب ما أعلنه مسؤول سعودي رفيع.

 

أعلن وزير الدولة السعودية للشؤون الأفريقية أحمد القطان، خلال مداخلته في افتتاح مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس، المنعقد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أن الملك أمر بتقديم مبلغ 100 مليون يورو لدعم مجموعة دول الخمس في الساحل، بحسب صحيفة "عكاظ".

  

وبين أن نصف هذا المبلغ سيُخصص لدعم الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة الخمس في الساحل، التي يسعى المؤتمر لجمع التمويلات لها.

 

واعتبرت مصادر في القمة أن الدعم السعودي لبرنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة الخمس في الساحل يأتي تقديرا لمكانة موريتانيا، وسعيا لإنجاح قمة نواكشوط.

 

ويعتبر هذا هو ثاني دعم مالي تقدمه المملكة لمجموعة الخمس في الساحل، إذ سبق لها تقديم 100 مليون يورو لدعم القوة المشتركة لمجموعة الخمس في الساحل 2017 خلال مؤتمر باريس.

 

اختتم مؤتمر الدول الشريكة والمانحة لمجموعة دول الساحل الخمس، مساء اليوم الخميس، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، بعد أن تعهدت دول ومنظمات بتقديم أكثر من مليار ونصف مليار يورو، لدعم برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس.

 

وقال رئيس النيجر، الرئيس الدوري لمجموعة الخمس بالساحل، ايسوفو محمادو، بأن "الدعم الذي تم الحصول عليه يؤكد التزام الشركاء والمانحين بمرافقة جهود بلدان المجموعة في مواجهة التحديات الأمنية والتنموية التي تواجهها منطقة الساحل".

 

وشكر باسم رؤساء دول المجموعة كافة المشاركين والمساهمين على دعمهم القيم الذي فاق كافة التوقعات على حد وصفه.

 

وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن "المؤتمر مكن المجموعة من تقديم برنامج الاستثمارات ذات الأولوية إلى الشركاء والمناحين لدوليين بمختلف تفاصيله وأهدافه"، وقال ان "البرنامج يرتكز حول أربعة محاور هي: الأمن والحكامة والبنى التحتية والتنمية البشرية".

 

وأوضح أن ما عانته دول المجموعة خلال السنوات الأخيرة من تهديدات للإرهابيين والمجموعات المسلحة استدعى إنشاء قوة عسكرية مشتركة، مؤكدا أن "إنتاج ظروف الاستقرار في الساحل مهما كان مستوى التنمية والأمن فيه لن يتحقق مال تستطع دول المجموعة معالجة التأثيرات الأمنية الناجمة عن الأزمات".

 

واكد البيان الختامي للمؤتمر، عزم دول المجموعة على تنسيق الجهود من اجل مواجهة التحديات الأمنية والتنموية التي تشهدها منطقة الساحل وتصميم دول المجموعة على العمل مع شركائها من اجل تعبئة الموارد الضرورية لتمويل المشاريع الاستثمارية ذات الأولوية وخاصة خلال مرحلة 2019-2021.

   

وأعلنت عدد من الدول والمنظمات دعمها للبرامج التنموية لمجموعة الساحل الأفريقي، في اجتماع قمة المانحين بنواكشوط، وبلغ مجموع ما تم الإعلان عنه أكثر من مليار ونصف مليار يورو.

 

وأعلن المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا عن تقديم 200 مليون يورو لدعم برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس.

 

كما أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساهمته بـ800 مليون أورو للتنمية في الساحل، حسبما أعلن المفوض الأروبي للتعاون الدولي والتنمية نفين ميانكا، في مؤتمر المانحين بنواكشوط.

 

وتعهدت فرنسا بمنح 500 مليون يورو لصالح الأولويات في الساحل، حسب تصريح لوزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان.

 

وأعلنت إسبانيا عن تقديم 85 مليون يورو لدعم برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس، وفي نفس الصدد تعهدت كندا بتقديم 9 ملايين دولار.