سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
قال المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء اليوم الإثنين، إن قضية محافظة الحديدة ، هي الأصعب في مشاورات السلام المنعقدة بالسويد.
جاء ذلك في تصريحات لغريفيث، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة السويدية ستوكهولم التي تجري فيها مشاورات السلام اليمنية.
وأضاف غريفيث، أن "قضية الحديدة هي نقطة ارتكاز في الأزمة اليمنية".
وأشار إلى أنه "سيلتقي الطرفين اليمنيين، مساء الإثنين وصباح الثلاثاء، من أجل النقاش حول قضيتي الحديدة وتعز".
وتابع: "نهدف إلى تخفيف حدة القتال في الحديدة وتعز، مع تعزيز المساعدات الإنسانية ونزع الألغام".
وزاد: "من الخطأ أن نقول إن التقدم لم يتحقق.. لم نجتز خط النهاية بعد؛ ولكن نأمل اجتيازه".
ولفت إلى أنه "خلال اليومين المقبلين، سيتم الإعلان عن الأعداد التي سيتم إطلاق سراحها من الأسرى والمعتقلين لدى أطراف النزاع، وذلك خلال الأسابيع المقبلة".
واستدرك بالقول: "إذا تمكنا من إحراز تقدم في الحديدة وتعز، واستطعنا مساعدة سكانهما؛ فإنه سيكون هناك انتقال كبير في حل أزمة اليمن".
ولفت إلى أن لدى الطرفين رغبة في العمل بالجدية على عدد من القضايا، وأن هناك تركيزًا على الوضع الإنساني الملح في اليمن.
وأردف: "جمع الأطراف المتصارعة للمرة الأولى منذ سنتين ونصف، يعتبر اتفاقًا إنسانيًا. يجب أن نعطي الاحترام لكل الأطراف، كل منهم مسؤول عن إعادة السلام في اليمن".
وتطرّق غريفيث إلى ما تم إنجازه خلال أيام المشاورات، قائلًا: "كان هناك عمل مفصل عن اتفاقات ممكنة، وآمل أن تفضي النقاشات إلى نتائج جيدة".
ولفت إلى أنه "يعمل على تقريب الهوة والفجوة بين طرفي النزاع، مع المحاولة بأن تصل المشاورات لطرق جيدة خلال الأيام المقبلة".
وأعرب عن أمله في أن يوافق طرفا الصراع على عقد جولة جديدة من المشاورات مطلع العام المقبل 2019.
ولمح إلى أن هناك بعض الصعوبات لإقناع طرفين يتناحران، وأنه من الصعب إقناعهما بإلقاء السلاح، وأن هناك جهودًا أممية لحل المشكلة.
وأفاد المبعوث الأممي أنه سيتم إعلان الاتفاقات عن كل شيء بشكل شفاف، وأنه سيكون هناك أشياء ملموسة تعني الشعب اليمني، دون تفاصيل إضافية.
.