أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
على أنغام الموسيقى العربية واللاتينية، أقام عشرات المحتجين حفلا غنائيا راقصا، مساء الأربعاء، أمام منزل مستشار البيت الأبيض "ستيفن ميلر"، المعروف بسياساته المناهضة للمهاجرين.
ونظم الحدث مجموعة تدعى "العمل من أجل السلام" تحت شعار: "عمل وليس جدران".
ويدعو المنظمون من خلال فعاليتهم إلى معاملة أفضل للمهاجرين واللاجئين على الحدود الجنوبية للولايات المتحدة مع المكسيك.
و"ميلر"، هو المهندس الذي يقف وراء قرار حظر السفر مواطني بعض الدول العربية والإسلامية وقرار الرد على قافلة المهاجرين واللاجئين، التي تشق طريقها إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.
ووفقا لما قاله "فراس ناصر"، أحد منظمي الحفل الاحتجاجي الراقص، فإن التظاهرة تهدف إلى إلقاء الضوء على الرد الفاضح لإدارة "ترامب" على قافلة المهاجرين واللاجئين.
وقال: "ليس هناك أفضل من حشد الناس وهم يغنون ويرقصون على الموسيقى العربية والموسيقى اللاتينية".
وغادرت قافلة المهاجرين سان بدرو سولا في هندوراس في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقطعت أكثر من 1500 كيلومتر حتى منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتشكلت قافلتان على الأقل منذ ذلك الحين في محاولة لتحدي تهديدات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للمهاجرين وموقفه الرافض للهجرة إلى الولايات المتحدة.
وأمر الرئيس الأمريكي بنشر جنود على الحدود لمواجهة ما وصفه بـ"غزو" مهاجرين قادمين من دول أمريكا اللاتينية.
وشكلت الهجرة قضية مركزية بالنسبة لـ"ترامب" خلال الفترة الأخيرة التي شهدت انتخابات التجديد النصفي للكونغرس.
وبدأ حفل الرقص في الجانب الشمالي من البيت الأبيض، وانتقل إلى المجمع السكني الفخم لمستشار "ترامب"، وذكرت صحف أمريكية أن "ميلر" يعيش في شقة تبلغ تكلفتها مليون دولار في أحد أغلى المباني وأكثرها ارتفاعاً في واشنطن.
وكان ميلر خارج المدينة الأربعاء في حين رفض البيت الأبيض التعليق على الحدث.
وقام المحتجون بقرع الطبول وهم يرددون "ستيفن ميلر، الشرير الذي يحبس أطفال المهاجرين".