حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
صُنفت أميرة مصرية شقيقة للملك "فاروق"، كأجمل إمرأة على وجه الأرض في حينها، ورغم امتلاكها للجمال والسلطة في آن واحد، غير أن الأميرة "فوزية" لم تنعم بحياة هادئة ومستقرة كما توقع لها الكثيرون وحسدوها عليه في ذلك الوقت.
وكانت "فوزية"، أميرة مصر وإمبراطورة إيران هي الأجمل بين شقيقات "فاروق"، ما جذب لها ولي العهد الإيراني "محمد رضا بهلوي" الذي تزوجها في احتفال أسطوري كان الأبرز في عصرها، وأقيم منه نسختان الأولى في القاهرة قبل أن تنتقل الاحتفالات لطهران استقبالا للإمبراطورة الجديدة.
وبحسب الصحف في فترتها، كانت الأميرة "فوزية" هي "فاتحة الخير" على زوجها ولي العهد، حيث تم تنصيبه كشاه لإيران، بعد نفي والده الشاه "رضا بهلوي" بجنوب أفريقيا إثر الغزو البريطاني الروسي لإيران عام 1941.
وما لبثت الأميرة أن أنجبت له الأميرة "شاهيناز"، وعاش الزوجان حياة ملكية تنعم بالهدوء والاستقرار.
لكن الحال لم يدم كثيرا، حيث دارت أقوال غريبة حول الإمبراطورة التي غيرت من وجه وتاريخ العلاقات بين البلدين لأسباب لا يعلمها حتى وقتنا الحالي سوى الملك "فاروق" فقط تقريبا.
وكانت البداية من سفر الملكة "نازلي" إلى إيران لاصطحاب ابنتها "فوزية" في زيارة إلى مصر بعد موافقة زوجها شاه إيران، لتكتشف "فوزية" بعد ذلك أنها كانت المغادرة الأخيرة لطهران دون رجعة.
وقد أصر الملك "فاروق" على بقاء "فوزية" في مصر وتطليقها من زوجها لأسباب وهمية، ما دفع العلاقات بين البلدين إلى توتر وطريق مسدود.
وبرر "فاروق" بعد ذلك بأن الأمر كان بسبب تعلق الأميرة "فوزية" برجل آخر في إيران غير زوجها وهو ما كان يعرض حياتها للخطر، لذلك حاول الملك "فاروق" إبعادها كليا عن إيران، لكن تلك الرواية لم يؤكدها أحد، ولا حتى "فوزية" نفسها.
وقالت أصوات بالقصر الملكي إن "فاروق" أراد أن يطلق زوجته "فريدة" مع إصراره على ألا يكون الملك الوحيد في الدولة الإسلامية، الذى يقدم على تلك الخطوة، كما أنه أراد أن تكون شقيقته في هذا الموقف بجواره لتقوم بمهام زوجته الملكية.
ولم تغادر "فوزية" مصر إلى إيران بعد تلك الواقعة، حيث انقطعت السبل لعودة العلاقات بين البلدين، بينما تزوجت الأميرة "فوزية" لاحقا من العقيد "إسماعيل شيرين" آخر وزير حربية بحرية لمصر في العصر الملكي، وأنجبت منه "نادية" و"حسين".
وبعد ثورة 23 يوليو/أيلول فضلت العيش فى الأسكندرية، وتحديدا بمنطقة سموحة.
وكانت لإبنة الأميرة "فوزية"، "نادية" حكاية أخرى مع الممثل "يوسف شعبان"، الذي أحبته وأصرت على الزواج منه رغم رفض أسرتها.
وكانت رغبة الإبنة أقوى، حيث تزوجت بالفعل من "يوسف شعبان"، لكنها لم تستمر معه طويلا لعدم تكيفها مع حياته الفنية.
وعادت الإبنة إلى والدتها الأميرة "فوزية" التي توفيت عام 2013، وطالبت بدفنها في القاهرة بجوار زوجها "إسماعيل شيرين" عن عمر يناهز الـ91 عاما.