بعد الفيضانات المدمرة في الإمارات وعمان.. خبراء المناخ يحذرون من ظواهر أكثر حدة ستضرب هذه المناطق قد ينفجر الحرب في لاحظات ..تايوان تعلن رصد 21 طائرة عسكرية صينية في منطقة خطيرة حول الجزيرة الولايات المتحدة تحسم موقفها في سحب قواتها من النيجر نيويورك تايمز تكشف عن تفاصيل الهجوم الإسرئيلي على قاعدة أصفهان في إيران عقوبات أمريكية جديدة على 3 شركات صينية مهمة منهامصنع بيلاروسي لدعم برنامج باكستان للصواريخ آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي
لا يكتفي الحوثيون بتفخيخ الأرض اليمنية فقط، لكنهم يحاولون أيضاً زراعة ألغام أشد فتكاً، من خلال التعديلات التي أجروها مؤخراً على المناهج الدراسية لطلاب المدارس والجامعات اليمنية، بقصد تغيير الهوية اليمنية بأفكار طائفية، وتفخيخ عقول الأطفال والشباب بأفكارهم المستوردة من إيران.
وخلال العامين الماضيين، أجرت مليشيا الحوثي تعديلات كبيرة على المناهج التعليمية في عدد من المواد الدراسية، منها مادة الثقافة الإسلامية لطلاب الجامعات اليمنية، والتي أدخلت فيها الكثير من الدروس ذات الصبغة الطائفية المستنسخة من التجربة الإيرانية.
ووصف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، ما قامت به المليشيا من تغيير في المناهج التعليمية وإقحام الأفكار الإيرانية الطائفية في المواد الدراسية، بأنها محاولة لتدمير الهوية والنسيج والسلم الاجتماعي في اليمن.
وحذر الإرياني مما أسماه "حوثنة التعليم"، وأكد في تغريدات له على صفحته بموقع "تويتر"، بأن هذا الأمر يمثل تهديدا خطيرا، وسيكون له عواقب وخيمة ليس في اليمن فحسب، بل في المنطقة العربية عموما، ما لم يتم التدارك قبل أن يتغلغل ما وصفه بـ"الفكر الخبيث والمتخلف" في عقول هذا الجيل والأجيال القادمة.
وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الخطورة تكمن في أن تلك الأفكار الطائفية والخرافات التي يدعيها الحوثي -وكان يتم تدريسها فقط فيما يسمى بالدورات الثقافية لمن يوالونهم- باتت في صلب العملية التعليمية بالمدارس والجامعات والمعاهد اليمنية.
من جهته أكد وائل الحمادي وهو معلم في إحدى المدارس اليمنية، أن إجراء التغييرات في المنهج التعليمي هو في الأساس حرب غير معلنة ضد اليمن واليمنيين، لا تقل ضراوة عن تلك التي يخوضونها في جبهات القتال على امتداد التراب اليمني، لكنها وبكل تأكيد ستكون أكثر ضرراً على البلد وعلى مستقبل الأجيال القادمة.
وأوضح الحمادي في حديثه لـ"العين الإخبارية" أن الهدف الأساسي هو إلغاء الهوية اليمنية وتنشئة جيل مسخ ومشوه يحمل أفكاراً سلالية وطائفية "خاطئة كاذبة"، تناسب وتخدم مخططات ملالي إيران، ليصبح في نهاية المطاف هذا الجيل أشبه بقنبلة موقوتة قابلة للانفجار في أي وقت لتدمير الوطن وإيذاء دول الجوار.