اليمن حاضرة في حفل الحضارات الدولي بجامعة بوترا الماليزية

الأربعاء 13 فبراير-شباط 2019 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 3198

 

من قلب العاصمة الماليزية كوالا لمبور، وفي حاضرة جامعة بوترا الماليزية(upm) في حفل الثقافات العالمي (International Cultural Festival) الذي اقيم هناك في اليوم الأربعاء 13/02/2019،بمشاركة الطلاب اليمنين في الجامعه الذين قاموا بتمثيل اليمن وعرض تراثها وثقافتها، وبحضور رسمي من سفارة الجمهورية اليمنية في كوالالمبور عبر سفيرها د. عادل باحميد.

عبدالولي على مرح - رئيس اتحاد الطلبة اليمنيين في الجامعة، أفاد أن عدد الطلبة اليمنيين في الجامعة الأعرق في ماليزيا يزيد عن 300 طالب وطالبة، وأن لجنة تنظيم الحفل تكونت من أكثر من 30 طالب وطالبة عملوا على مدار أسابيع بجهود ذاتية وطوعية، من أجل تمثيل اليمن وابراز جانبها الحضاري الأمثل، ورسم صورة جميلة عن اليمن غير تلك التي ترسمها الحرب وأبواق التخلف، يدفهم حبهم لليمن وإدراكهم لأهمية ترسيخ هويتها الحضارية في الوقت الذي يتم فيه تجريف كل ما هو جميل في يمن الحضارة.

مسئولة الطالبات في اتحاد الطلبة اليمنيين في الجامعة - فاتن أمين، تفاخرت بمشاركة المرأة اليمنية في الحفل الحضاري، وأكدت أن الطالبة اليمنية حاضرة ليس في قاعات الدراسة ومراكز البحث العلمي فقط، وإنما أيضاً كل محفل يتم تمثيل اليمن في بصورة مشرقة، حيث شاركت الكثير من الزميلات في الاعداد والترتيب لمشاركة اليمن في الحفل الثقافي العالمي بالجامعة.

وفي الحفل الحضاري .. أطربتَ ألحانُ صنعاءَ مسامعَ الجميع، وعلى تراثِ عدن وحضرموت تراقصت ْقلوبُ الحاضرين، وبتراثها العريق أسرت افئدةَ مَن زاروا خيمتها، كانت العراقةُ تحتسي عبقَ تاريخٍ تَليدْ ، والتراثُ يُسْكِرُ مِنْ لَدُنْهِ كُلُ ذي لُبٍ ونُهى، والتاريخُ يتحدثُ بلسانٍ يمنيٍ بليغ من على مجسماتِ خيمتنا.

معبدُ الشمس، وعرش بلقيس، مرورا بباب اليمن عانقوا صهاريج عدن وأولُ ناطحات السحب في بَلدِ الدان الغَنَاءْ حضرموت ، سيئون بقصرها كانت حاضرة ، الكساء الاخضر للسعيدةِ تَزَيَن بِهِ جِدارَ الخيمة ، معالم شتى من كل ارجاء السعيده ،،

كانت اليمنُ حاضرةً بكلِ تجلياتها البديعة، اردناها سعيدةً ان تكون، ان نَرْسَم بسمة ولو محدودة على محيا وطنٍ غلب على ابناءهِ شِقْوتْهم فتناوبوا على جِرَِاحهِ ،

وجدنا اليمنَ بتأريخة يتحدث، وبتراثه وبفنه برقصه الذي أذهل من أداها عقولَ مَن شاهدوها على تراث يماني أصيل، كان حديث اليمن ذا شجنٍ، فبقدرِ سعادته أن يرى أبناؤه يلتفون حول بلدتهم يريدونها أن تكون اكثر نضاراً وإشراقاً وجمالاً ولا يأتي على قلوبِهم شيءٌ من رجس السياسية وبراثن الحروب اللعينه.

بقَدْرِ ما آلمه ما يُكابده أهلها هناك بين سندان قريب ومطرقة غريب .. لكننا اليوم استطعنا ان نجعلها تبدي لالئ نواجذها تبسماًً لمشهد أبناؤها وهو يترفعون عن كل معاني التفرقة والتشظي، ليرفعوا إسم بلدهم عالياً في كبد السماء بين ثريات النجوم، حيث سهيل هناك، يحتري وصلا بيمنٍ عظيم.

اكثر خبر قراءة طلابنا