إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية. لجنة الطوارئ بمأرب تباشر مهامها الميدانية بفتح وتنظيف ممرات السيول ووضع المصدات والكواسر أمام الأحياء السكنية ومخيمات النازحين
اكتشفت بعثة أثرية مصرية سفنا في قلب الصحراء بمحافظة شمال سيناء، والتي تحوي بداخلها قصة مثيرة.
وقالت وزارة الآثار المصرية، في بيان نشرته على صفحتها عبر "فيسبوك" إن الكشف الأثري الأخير، تم اكتشافه في تل آثار "أبو صيفي" في القنطرة شرق بشمال سيناء، ضمن بقايا لمبنى من الحجر الجيري.
واكتشف الباحثون أن المبنى كان يستخدم كورشة لإصلاح السفن، وتعود إلى العصر البطلمي والروماني.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، إن تلك السفن، كانت ضمن مدينة قديمة، كانت معروفة باسم "سيلا"، وتعود إلى العصر الروماني.
وتابع قائلا: "الورشة كان بها حوضان جافان منفصلان، مجهزان لإصلاح وبناء السفن وبينهما مبنى مستطيل، ويصل عرض الحوض الواحد نحو 6 أمتار".
من جانبها، قالت نادية خضر، رئيسة الإدارة المركزية لآثار وجه بحري، إن تلك السفن والورشة كانت لا تسير في البحر، بل تسير في نهر النيل.
وأضافت: "وظيفة الميناء والورشة والسفن انتهت، بعدما جف فرع نهر النيل، الذي كان يمر إلى الجنوب من تل أبو صيفي خلال تلك العصور".
ومضت بقولها "عثرت البعثة الأثرية أيضا على بقايا أخشاب متحللة متراصفة داخل الحوض الكبير في شكل طبقات، يبدو أنها كانت تستخدم لإصلاح السفن، خاصة وأنه كان بجانبها مسامير بأشكال وأحجام مختلفة من البرونز والحديد".
ويؤكد، هشام حسين، مدير عام آثار سيناء، نظرية وصول نهر النيل إلى سيناء، بقوله "عثرت البعثة الأثرية أيضا على بقايا عظام أسماك نيلية، كانت تشتهر بوجودها في نهر النيل خلال العصور القديمة، علاوة على كميات كبيرة من الفخار المحلي الذي تشتهر به مناطق الصعيد في تلك الفترة".