القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية
تسلّم ممثلو الحكومة الشرعية في اليمن الخطة المعدلة لتنفيذ المرحلة الأولى من الانسحاب من ميناءي الصليف ورأس عيسى بمحافظة الحديدة، على أن تتم مناقشتها وتقديم الملاحظات عليها، إن وجدت، منتصف الأسبوع الجاري.
ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن مصادر بالفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار من موانئ ومدينة الحديدة أن الأمم المتحدة وعبر كبير المراقبين الدوليين مايكل لو ليسغارد سلّم ممثلي الشرعية والميليشيات الخطة المقترحة لتنفيذ المرحلة الأولى من أعادة الانتشار من ميناءي الصليف ورأس عيسى والمنافذ المؤدية إلى مطاحن البحر الأحمر، وأنها قيد النقاش على أن تعاود اللجنة التي تضم ممثلين عن الطرفين لاستئناف اجتماعاتها برئاسة لوليسغارد منتصف هذا الأسبوع.
وتحفظت المصادر على ذكر كل تفاصيل الخطة الجديدة لأنها كثيرة، لكنها قالت إن الخطة تختلف عن تلك التي كان الجنرال باترك كاميرت قبل استقالته قد وضعها، حيث تنص الخطة الجديدة على وضع الموانئ تحت سيطرة قوات خفر السواحل، ولكن التحقق من هويات منتسبي هذه القوات للتأكد من أنهم من منتسبي هذه القوات منذ ما قبل 2014 لن يتم في هذه المرحلة وتم تأجليه إلى المرحلة الثانية.
وطبقاً لهذه المصادر فإن الخطة تنصّ على أن المناطق التي سيتم الانسحاب منها سينشر فيها مراقبون من الأمم المتحدة ومن الجانب الحكومي وآخرين من الميليشيات، كما تلزم الميليشيات بتسليم خرائط الألغام التي زرعتها في تلك المناطق وقالت إنها نزعتها تسلمها لمراقبي الأمم المتحدة.
مرونة
وحسب المصادر فإن ممثلي الشرعية سيتعاملون بإيجابية وبمرونة مع أي مقترحات تؤدي إلى تنفيذ اتفاق استوكهولم وسبق أن قدموا تنازلات كثيرة في سبيل إنجاح الاتفاق، لكن كل ذلك اصطدم بتعنت الميليشيات وتلكؤها ومحاولتها التحايل على الاتفاق وإفراغه من مضامينه كما حدث مع مسرحية إعادة الانتشار في ميناء الحديدة، حيث أخرجت الميليشيات مجموعة من مسلحيها واستبدلتهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لقوات خفر السواحل ورأت في ذلك تنفيذاً للاتفاق.
وعلى صعيد متصل واصلت ميليشيات الحوثيخروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة، واستهدفت مواقع القوات المشتركة في شرق وجنوب المدينة، وفي مديرتي حيس والتحيتا، حيث قصفت الميليشيات بعشرات قذائف الهاون والأسلحة القناصة مواقع ألوية العمالقة في حيس. كما أطلقت النار والقذائف على مواقع القوات المشتركة في شرق كيلو 16 ومنطقة الجاح الواقعة بين مديرية بيت الفقيه ومديرية التحيتا جنوب المحافظة.
تهجير
هجّرت ميليشيا الحوثي أهالي منطقة المسنأ كغيرهم من أهالي الأحياء الجنوبية والشرقية والشمالية لمدينة الحديدة وحولت مناطقهم إلى حقل ألغام قبل أن يعود معظمهم إلى منازلهم عقب تحريرها. وتمكنت هندسة المقاومة المشتركة من تفكيك ونزع آلاف الألغام والعبوات الناسفة التي زرعتها الميليشيا المدعومة إيرانياً في تلك الأحياء، إلا أنها لا تزال تحصد الضحايا المدنيين بشكل شبه يومي.