الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر مدن بأكملها معزولة عن العالم.. فيضانات البرازيل تحصد 37 قتيلا و74 مفقودا
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "طهران والرياض تنفقان الكثير من الأموال في حرب باردة بينهما؛ دمرت حياة الملايين والذين يعشون بعيدا عن حدود المملكة والجمهورية الإسلامية، فإذا ما سحبت الولايات المتحدة يدها وجنودها من الشرق الأوسط، ستشهد الفترة المقبلة أول مواجهة مباشرة بين السعودية وإيران".
وأوضحت "في العقد الأخير، تحارب قوتان عظميان بعضهما البعض، من أجل النفوذ في الشرق الأوسط، الاثنتان يسيطر عليهما حكما دينيا وتعتقدان أن الإله ألقي على عاتقهما مهمة نشر العقيدة بين كل البشر، كل من الرياض وطهران لا تترددان عن استخدام كل الوسائل بحوزتيهما للفوز في معركة النفوذ تلك، شريطة أن تجرى أحداث تلك الحرب خارج حدوديهما".
وذكرت"السلطات في إيران والسعودية تعتقد أن زمن القومية العلمانية انتهى، وحان الوقت لعودة الإسلام كإطار سياسي ديني، وفي البلدين هناك قوانين تعتمد على الشريعة، وكل واحدة منهما تعتقد أن الثانية كافرة ولابد من القضاء عليها، ووفقا لرؤية النخب الحاكمة بالرياض وطهران فإن عهد النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط اقترب من نهايته، وترى طهران أن الحديث يدور عن إجراء معلوم مسبقا، توقعه الإمام الخميني عندما تبنى مقوله (لا شرق ولا غرب..فقط الإسلام)".
ولفتت"السعودية، مقابل ذلك، كانت تفضل تعميق الولايات المتحدة تدخلها في المنطقة، لكن الواقع اختلف، ولهذا تستعد الرياض لليوم الذي سترحل فيه واشنطن عن الشرق الأوسط، وتدخل المملكة في مواجهة مباشرة، دون دعم واشنطن، مع الإيرانيين، وهو ما يدفع المملكة والجمهورية الإسلامية إلى سباق التسلح الإقليمي غير المسبوق، والتحالفات التي تعقد على الصعيد المحلي والإقليمي، والتي تعد تل أبيب عضوة في تحالف منهم، والاستعداد للمرحلة القادمة من الحرب بينهما والتي ستكون مباشرة".
وواصلت"إذا ما نظرنا إلى منظومات القوى نكتشف أن سوريا والعراق والتنظيمات الإرهابية مثل حزب الله والجهاد الإسلامي الفلسطيني وميليشيات شيعية مثل الحشد الشعبي وأنصار الإسلام الحوثية اليمنية تقف بجانب إيران، بينما تقف مصر والأردن والإمارات وإسرائيل بجانب السعودية، في وقت سيقتصر دور تل أبيب على منع القوات المؤيدة لإيران بكل من سوريا ولبنان".
وختمت الصحيفة العبرية تقريرها "من الصعب رؤية كيف سيشارك جيشا سوريا والعراق الذان لم يتعافيا من الحروب الاهلية، في صراع إقليمي، من الصعب تحيل كيف ستخاطر الأردن وتدخل في حرب مع العراق، جارتها الشرقية؟".