الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي
لوّح الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الجمعة، بمقاضاة قناتي "العربية" و"الحدث"، لبثهما خبرا وصفه الاتحاد بالمفبرك، سعتا فيه للربط بين مؤسس الاتحاد الدكتور يوسف القرضاوي وتفجيرات سريلانكا الأخيرة.
وقال الاتحاد في بيان له إن القناتين نشرتا الخبر مصحوبا بصورة لقاء قديم للدكتور القرضاوي مع عالمين مسلمين لا يمت أي منهما بأي صلة بتفجيرات سريلانكا ولا بأي أعمال عنف،
"بل على النقيض، فإنهما من المشهود لهما بنبذ الغلو والتطرف". واعتبر البيان ما أقدمت عليه قناتا العربية والحدث "فضيحة مدوية، تعكس المستوى الأخلاقي الذي بلغتاه".
وأشار الاتحاد في بيان له على موقعه الرسمي إلى أن القناتين نشرتا صورة تجمع الشيخ القرضاوي بالعالم والداعية الهندي، سلمان الحسيني، والباحث عادل الحرازي، وتعود للعام 2016، ولا تعود كما زعمت القناتان للمتهم الرئيس بالتفجيرات، زهران هاشم المنتمي لجماعة التوحيد.
وقال البيان إن القناتين زعمتا أن منفذ الهجوم زار القرضاوي في مكتبه بالدوحة قبل التفجيرات. وتابع البيان: "إن نشر مثل هذا الخبر المفترى جريمة إضافية تعكس مستوى الدناءة في أخلاق ناشريه، وتثبت عدم مصداقية هذه الوسائل الإعلامية التي تفتقر لأدنى أخلاقياتِ مهنة الصحافة، كما أنها تشعل الفتن، وتضل الجهات المختصة عن الفاعلين الحقيقين".
وأضافت: "دأبت هاتان القناتان على التشويه والنيل من علماء الأمة الربانيين، ولا سيما الشيخ العلاّمة الدكتور يوسف القرضاوي حفظه الله الذي قضى عمره في الدعوة إلى الله والدعوة إلى الاعتدال والوسطية ونبذ التطرف والانحراف والأفكار الضالة الهدامة، ومؤلفاته العلمية الرصينة تؤكد ذلك".