إطلاق نار وانفجارات قوية تدوي جنوب غرب مدينة غزة.. تفاصيل الكونغرس الأمريكي يعاقب بايدن على تأخير منح القنابل لجيش الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن تفاصيل مباحثات أمريكية إيرانية غير مباشرة موجهات هي الأعنف في رفح وكتائب القسام تكشف تفاصيل قتل 15 جندي إسرائيلي بكمين محكم مشكلة جلدية حادة ومنتشرة ويشكو الكثير منها … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج الهيئة البحرية البريطانية تعلن عن إصابة سفينة قرب الحديدة ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها
في إجراء مثير للتساؤلات، قررت الإمارات فجأة وبدون مناسبة، تكريم شخصية عسكرية فرنسية رفيعة المستوى، حيث منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية الفريق أول جان بيار بوسير قائد القوات الفرنسية وسام الإمارات العسكري “من الطبقة الأولى”، وفق ما نقلت وكالة فرانس برس.
اللافت أن التكريم الإماراتي جاء بالتزامن مع التنسيق بين البلدين في دعم عدوان الجنرال الليبي المنشق خليفة حفتر على الأحياء المدنية في طرابلس.
وكانت حكومة الوفاق الليبية والمعترف بها دوليا، قد اتهمت الإمارات وفرنسا رسميا بدعم حفتر عسكريا في الداخل وتوفير الغطاء السياسي له في الخارج وقالت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية إن الوسام يأتي “تقديراً لخدماته في تعزيز التعاون المشترك بين القوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة والقوات الفرنسية”.
ويذكر في السياق أن طائرات إماراتية بدون طيار شاركت في غارات على طرابلس في الوقت الذي نقلت فيه تقارير دولية، عن وجود مستشارين عسكريين فرنسيين لتقديم المشورة لقوات حفتر جنوب طرابلس، ما يطرح سؤالا بشأن ما إذا كان التكريم الإماراتي لقائد القوات الفرنسية، وثيق الصلة بالتعاون بينهما في ليبيا، خاصة أن التكريم يأتي بدون مناسبة يمكن أن تبرره.
وقلد وزير الدولة لشؤون الدفاع الوسام لقائد القوات الفرنسية في حضور مطر سالم علي الظاهري وكيل وزارة الدفاع وعدد من كبار ضباط الوزارة والقوات المسلحة والوفد المرافق للضيف الفرنسي.. وتقيم الامارات علاقات وطيدة مع فرنسا في مجالات التسليح والاقتصاد والثقافة.