مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث قرحة الفم.. إليك 5 علاجات منزلية طبيعية وبسيطة تساعد في الشفاء بطارية مذهلة وخارقة .. سخن 10 دقائق تشغّل سيارة كهربائية لمسافة 600 كيلومتر
أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان الالتزام "بالطرح الأولي العام لأرامكو السعودية، وفق الظروف الملائمة وفي الوقت المناسب"، لكنه اعتبر أن "تحديد مكان الطرح سابق لأوانه".
ولفت في مقابلة مع صحيفة "الشرق الأوسط"، نشر الأحد، إلى استكمال خطوات تمهيدية عدة استعداداً للطرح.
وأوضح أن "رؤية المملكة 2030 انتقلت من مرحلة التخطيط والتصميم إلى مرحلة التنفيذ على جميع الأصعدة، وبدأنا نرى النتائج على أرض الواقع.
*تغيير هيكلي شامل في السعودية
كما شدد على أن "ما يحدث في المملكة ليس فقط مجموعة إصلاحات مالية واقتصادية لتحقيق أرقام محددة، وإنما هو تغيير هيكلي شامل للاقتصاد الكلي هدفه إحداث نقلة في الأداء الاقتصادي والتنموي على المديين المتوسط والطويل"
إلى ذلك، أشار إلى أن "برامج رؤية المملكة 2030 تسهم بشكل فعّال في عملية التحول الاقتصادي... ونحن الآن ننتقل من اقتصاد ريعي إلى اقتصاد يتسم بالإنتاجية والتنافسية العالمية". وأوضح أن "رؤية المملكة 2030 والبرامج المنبثقة منها شأنها شأن أي خطط استراتيجية لابد من أن تخضع لتحديث وتعديل وفق الظروف والمعطيات التي تظهر عند التطبيق، من دون الإخلال بركائز الرؤية ومستهدفاتها".
وأعرب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان عن فخره بالمواطن السعودي.
وقال:" فخور بأن المواطن السعودي أصبح يقود التغيير بينما تخوف الكثيرون من أن الرؤية ستواجه مقاومة بسبب حجم التغيير الذي تحتويه".
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إن الحكومة السعودية تقوم حالياً بالعمل على إنهاء اتفاقيات خصخصة تتجاوز قيمتها ملياري ريال (533 مليون دولار) قبل نهاية العام الجاري.
وتمثل حملة الخصخصة جزءاً من "رؤية المملكة 2030" التي تمثل حزمة من الإصلاحات التي يقودها الأمير محمد بن سلمان، وتهدف إلى إنهاء اعتماد الاقتصاد على النفط وتوفير فرص عمل للشبان السعوديين.
وأوضح ولي العهد، في مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، أن "المركز الوطني للتخصيص يقوم حالياً بالعمل على إنهاء اتفاقيات تتجاوز قيمتها ملياري ريال في مجالات عدة تشمل مطاحن الدقيق والخدمات الطبية وخدمات الشحن. ومن المتوقع الانتهاء من هذه الاتفاقيات قبل نهاية عام 2019.
ويجري العمل على تخصيص مشاريع خاصة بالتعليم خلال عام 2020 باستثمارات تبلغ حوالي مليار ريال".
وشدد محمد بن سلمان على أن "صندوق الاستثمارات العامة يعتبر حالياً أداة مهمة جداً من أدوات الدولة للتنويع الاقتصادي".
وأضاف أن "أصول الصندوق ارتفعت مما يقارب 500 مليار ريال إلى ما يقارب تريليون ريال، ويمثل ذلك الارتفاع حوالي الضعف خلال سنتين".
من جهة أخرى، أشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن الحكومة ملتزمة بالطرح الأولى العام لشركة أرامكو السعودية وفق الظروف الملائمة، وفي الوقت المناسب. وكما ذكرت سابقاً أتوقع أن يكون ذلك بين عام 2020 وبداية عام 2021".
وأضاف أن" عملية استحواذ أرامكو على حصة صندوق الاستثمارات في سابك وهذه الصفقة، بما ستحدثه من تحول شامل، ستؤدي إلى إيجاد شركة طاقة وبتروكيماويات وطنية عملاقة متكاملة تقود قطاع الطاقة العالمي وتعزز بدرجة أكبر إمكانات النمو في أرامكو السعودية وربحيتها في تقلبات أسواق البترول المعتادة".
marebpress