صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
اتهم زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، السبت 9 نوفمبر/تشرين الثاني، الولايات المتحدة وإسرائيل بـ"لعب دور فيما يشهده العراق ولبنان من احتجاجات"، قائلا "الفرح والارتياح الأمريكي والإسرائيلي لما يحدث في العراق ولبنان يكشف طبيعة موقفه".
وقال في كلمة له بمناسبة المولد النبوي الشريف، ان "قوى الاستكبار تسخر كل إمكاناتها في سبيل تعزيز سيطرتها على الشعوب وتعتمد على التضليل وتقويض القيم والأخلاق".
ودعا ”الحوثي“ الى "تعزيز الاستقلال الحقيقي على المستوى الثقافي والفكري والاقتصادي"، محذرا "الشباب من حالة الفوضى في التلقي الإعلامي على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام"، ودعاهم لتجنب ما يحدث في لبنان والعراق.
وأضاف: "أدعو شعوب أمتنا إلى أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع مشاكلها بما لا يحدث ثغرة للأعداء كما يحدث في العراق و لبنان".
وأحيا الآلاف من الحوثيون، اليوم، ذكرى المولد النبوي في عدد من المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيا.
وواجهت الميليشيا انتقادات واسعة على الانفاق الكبير من قبل الجماعة على الاحتفال بهذه الذكرى، في مقابل استخدامها لهذا الاحتفال كمناسبة للتجنيد والتجييش للمواطنين للقتال في صفوفها.
ومؤخرا، ظهرت نبرة الحديث عن مكافحة الفساد "بشكل مفاجئ" في صنعاء من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في تطور اعتبره محللون دليلا على خشية الحوثي من انتقال عدوى الثورة في العراق ولبنان إلى اليمن.
وأعلن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، نهاية اكتوبر، عن توجه لمحاربة الفساد ومعركة مفتوحة مع الفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة، من خلال تخصيص أرقام في المؤسسات الحكومية، وأخرى في مكتبه، لتلقي شكاوى المواطنين الذين يتعرضون للابتزاز.
ويرى محللون، أن رياح الاحتجاجات في لبنان والعراق، قد لا تنتقل بسرعة وجيزة إلى صنعاء، لكن بوادر انتقالها أثارت هواجس أمنية لدى سلطات الحوثي وداخل النظام الإيراني الذي يبدو قلقا من أن تتسع رقعتها في الأيام والأسابيع المقبلة.
و في مواقع التواصل الاجتماعي يناقش النشطاء اليمنيون حتمالات انتقال عدوى احتجاجات "العراق ولبنان" إلى الشارع اليمني، وكتب ابو بكر الوراق:" التظاهرات في بغداد والخوف في صنعاء".