هاجم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، المعروف باسم "مظلوم عبدي".

ووجه أردوغان رسالة لأمريكا بشأن زعيم قسد، قائلا: "سنوضح للأمريكيين بالوثائق، أن فرهاد عبدي شاهين، إرهابي، وأن تواصلهم معه أمر خاطئ".

وأضاف: "سنوضح للمسؤولين الأمريكيين، الفعاليات الإرهابية لفرهاد عبدي شاهين الملقب بمظلوم كوباني". 

وفي معرض تصريحاته، تطرق أردوغان لعدم تعاون واشنطن بملف فتح الله غولن، قائلا: "اتخذنا العديد من الخطوات حتى الآن لإعادة الإرهابي في ولاية بنسلفانيا (غولن) إلى بلدنا، وسنواصل القيام بذلك، فنحن مصممون على ملاحقة كافة الانقلابيين حتى تتم محاسبتهم جميعا أمام القضاء".

وأضاف أن "مسألة منظمة غولن الإرهابية ستكون في مقدمة ما سنتناوله مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارتنا إلى الولايات المتحدة".

ولكنه قال أيضا: "متفقون مع الأمريكيين حول تطوير علاقاتنا الثنائية". ترحيل عناصر تنظيم الدولة وأكد الرئيس التركي أن بلاده ستواصل ترحيل عناصر تنظيم الدولة الأجانب إلى بلدانهم الأصلية، دون أدنى اهتمام بمواقف دولهم من استقبالهم.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مطار أسن بوغا في العاصمة أنقرة، قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلبية لدعوة نظيره دونالد ترامب.

المنطقة الآمنة

وفي ما يخص مسألة إنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا، قال الرئيس التركي: "نرغب في مواصلة الجهود الصادقة التي قمنا بها مع الولايات المتحدة وروسيا حتى الآن، الولايات المتحدة وروسيا لم تتمكنا من تطهير الشمال السوري من الإرهابيين، وسنقيّم هذا الأمر مع ترامب وبوتين".