حملة إعلامية واسعة للاحتفال بالذكرى الـ34 للعيد الوطني للجمهورية اليمنية. تشمل 3 دول.. جولة جديدة لمبعوث أمريكا لبحث فرص السلام ووقف هجمات الحوثيين إصابة زوجة رئيس عربي بمرض خطير أول الدول العربية تبارك لليمنيين الإحتفال بيوم 22 مايو وتصف الوحدة بـ ''الخطوة المهمة'' معلومات قد لا تعرفها عن الرئيس الإيراني ''رئيسي'' ولماذا لقب بـ ''آية الله إعدام''؟ صدور مذكرات اعتقال بحق نتيناهو وغالانت و3 من قادة حماس ٣٤ عاماً على قيام الوحدة.. اليمنيون يحتفلون غداً بـ ''مايو المجيد'' والخدمة المدنية تعلن إجازة رسمية شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن "وزير خارجية قطر برحلة غير معلنة إلى الرياض الشهر الماضي للقاء كبار المسؤولين السعوديين، وهو إنجاز دبلوماسي يشير إلى الجهد الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء خلاف دام عامين بين حلفاء الولايات المتحدة في الخليج الغني بالطاقة".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عربي، تأكيده لحدوث الزيارة، وكشفه أن آل ثاني قدم عرضا "مفاجئا" لإنهاء الحصار، خلال وجوده في الرياض، وهو أن "الدوحة مستعدة لقطع علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين".
وأشار مطلعون على القضية، إن زيارة آل ثاني للرياض، والتي لم يبلغ عنها سابقا، سبقتها جولات دبلوماسية مكثفة، قامت الكويت بلعب دور الوسيط في الكثير منها، فضلا عن اجتماعات عقدت على هامش قمة مجموعة العشرين في اليابان، الصيف الماضي، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأشار المسؤول العربي المطلع على الزيارة، إلى أن المقترح القطري بإنهاء العلاقة مع الإخوان، "هو فرصة واعدة حتى الآن لإنهاء النزاع" وفق وصفه.
من جهته، علق مسؤول قطري للصحيفة على علاقات بلاده بجماعات مثل الإخوان المسلمين بالقول "التزامنا كان دائما هو دعم القانون الدولي، وحماية حقوق الإنسان، وليس لأجل حزب أو جماعة بعينها" مضيفا أنه "أسيء فهم دعمنا من قبل أولئك الساعين لعزل قطر، لكن الحقائق توضح موقفنا".
وقالت الصحيفة إن "الجهود الدبلوماسية للسعودية، هي جزء من خطوة أوسع من جانبها لحل الخلافات الإقليمية التي شوهت صورتها دوليا، وتعمل على تخليص نفسها من الحرب في اليمن وبدء محادثات جديدة مع إيران، والتي اتهمت بتنفيذ سلسلة هجمات هزت المنطقة، من ضمنها الهجمات بطائرات بدون طيار، التي ضربت صناعة النفط السعودية".
ونقلت الصحيفة عن مطلعين على ملف حصار قطر، أن السعودية قد تكون منفتحة على المصالحة مع قطر، إلا أن الإمارات لا يزال زعيمها الفعلي محمد بن زايد، متشككا في الأمر.