استنكر بيان للمكتب الإعلامي لـ\"عبدالملك الحوثي\" استمرار حرب السلطة عبر مخلفات الألغام التي زرعها اللواء السابع عشر في جميع (مناطق مران) أودى بحياة بالمواطنة /رضية سعيد عمران البالغة من العمر55عاما أدى حين كانت ترعى أغنامها في محيط الجبل.

وأتهم البيان الذي حصل \"مأرب برس\" على نسخة منه بأن السلطة وراء إثارة حرب سادسة قد تكون في الأيام المقبلة مستشهدا بأنها عملت على ذلك منذ إيقاف الحرب الخامسة من خلال قيام رئيس الجمهورية في الأسبوع الأول من نهاية الحرب الخامسة بعقده اجتماعا قال فيه: (( إننا لا نستطيع الحسم في صعده إلا بما حسمنا به الوضع في المناطق الوسطى وهو تجنيد أشخاص من داخل المحافظة )) وهو ما سعت السلطة إلى عمله منذ أسبوعها الأول أي بالتزامن مع إعلان السلام.

وأضاف أن استنكار السلطة لبعض التصريحات يأتي في إطار التحريض ضد محافظة صعده وانه استنكار لا مبرر له مضيفا أن من يكتوي بنار الحرب إن شنت هم الأهل والأصدقاء والممتلكات.

وأكد البيان إن مواقف الحوثي في الحروب ليست إلا دفاعاً، وأن السلطة هي من تقر الحرب من بدايته حتى إيقافه، منوها إلى أن الجيش يدرك تلك الحرب قبل من وصفهم البيان بالمداحين الذين يصفون قرارات الحرب بالشجاعة كما إن موقف الجيش قد تبين من خلال أدائه في ميدان المعركة بما يظهر أنه غير مقتنع بالمعركة ولا بنتائجها.

وأشار البيان إلى الحصار الذي فرضته السلطة على محافظة صعده، ومنع وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة من خلال تمكين جهاز السلطة في المحافظة من السيطرة والتحكم في صرفها وفق منظور سلطوي عدائي بحت، لدرجة أن التوزيع كان شبه محصور على من وقفوا مع السلطة أثناء الحرب وعلى المشائخ.

وأفاد بأنّ خمسون ألف حالة غذاء تم توزيعها لم يشمل المتضررين منها ألف حالة ، وكذلك بالنسبة للتعويضات ليست إلا مجرد تضليل للرأي العام العالمي والمحلي، والصورة المعروضة عبر التلفزيون ليست من الواقع ولا تمثله ، بالإضافة إلى رفضها إطلاق السجناء وزرع مجاميع مسلحة في بعض المناطق، وجعل دور لجنة الوساطة مهمشاً لا يتجاوز المحافظة على تماسك وضع معين، وهو ما رفض أن يقبل به عبد القادر هلال.

من جانبه وفي اول تعليق له على مقابلة الرئيس صالح مع صحيفة الحياة اللندنية، قال البرلماني يحي الحوثي المقيم في المانيا: إننا نعلن لشعبنا اليمني الكريم وللعالم أجمع، بأننا نرفض تنصل علي عبد الله للاتفاق المبرم في الدوحة ونقضه للعقود المنعقدة فيما بيننا وبينه،رفضا قاطعا، ونحمله كامل المسئولية عن كلامه اللامسئول،وما سيترتب على ذلك، كما نعلن تمسكنا بالاتفاق كاملا غير ناقص، وندعو الأخوة في قطر إلى تحمل مسئوليتهم كطرف موقع ثالث، والعمل على تنفيذ الاتفاقيات الخطية واللفظية وما قدموه لنا من الالتزامات والضمانات بجدية السلطة، في المصالحة وتنفيذها لما سيتم الاتفاق عليه، وصدقها في التوجه نحو السلام.

ودعا يحي الحوثي جماعته إلى عدم التعامل مع أي لجنة يعينها علي صالح،لأنها لا تكون إلا للمؤامرات والكيد، والخداع، ولينحصر ذلك في الإبقاء على قناة للتواصل معه، وهو ما أظنه يحصل مع لجنة فارس مناع وقبله مع هلال ليس إلا.

واضاف أؤكد للإخوة في عموم البلاد وللعالم كافة أن موقف علي صالح هذا هو الموقف الذي لا يتقن سواه فأسهل شيء عنده هو التنصل عن الاتفاقيات والعهود .