شهدت مدينة ريو دي جانيرو، الكشف عن تمثال لأسطورة كرة القدم بيليه وذلك في مستهل احتفالات الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بالذكرى الخمسين على تحقيق لقب كأس العالم الثالث، في المكسيك عام ألف وتسعمائة وسبعين.

ولم يحضر بيليه البالغ من العمر 79 عاما احتفال إزاحة الستار عن تمثال له يمثل فريق البرازيل التاريخي الفائز بكأس العالم 1970، لكنه شارك فقط عبر شريط مصور.

ويعاني بيليه الملقب بـ"الملك"، مشاكل في الحركة منذ سنوات، مما أجبره على استخدام الكرسي المتحرك في الأماكن العامة.

وقبل الكشف عن التمثال، تم أولا نقله إلى منزل بيليه، وذلك بحضور رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وعدد من الشخصيات الأخرى، وظهر بيليه للمرة الأولى منذ التدهور الجديد في حالته الصحية ومعاناته من الاكتئاب.

ووصف بيليه التمثال بأنه أجمل منه، مبديا سعادته بمنح ذكريات لا تنسى للبرازيليين. بعدها تم ترحيل التمثال إلى متحف المنتخب البرازيلي الموجود في مقر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، حيث تم الكشف عن التمثال بحضور عدد من نجوم منتخب البرازيل لعام سبعين.