آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

انهيار اتفاق أوبك: الانعكاسات على سوق النفط العالمية

الثلاثاء 17 مارس - آذار 2020 الساعة 06 مساءً / مارب برس - مارب
عدد القراءات 1937

تحت العنوان أعلاه، كتب فاسيلي كولتاشوف، في "أوراسيا إكسبرت"، حول توقع مزيد من الانهيار في سوق النفط العالمية.

وجاء في المقال: في الـ 6 من مارس، لم يتمكن المشاركون في "أوبك+" من الاتفاق على مستقبل الصفقة، فانتهت الاتفاقية. وأعقب ذلك انهيار في أسواق النفط. ولاحقا، وسط الإعلان عن وباء فيروس كورونا، وتقلبات العملة وتراجع مؤشرات أسواق الأسهم، زاد تفاقم الوضع في الأسواق المالية العالمية

. ولكن، حتى لو لم يفشل اتفاق "أوبك+"، ووافقت روسيا على خفض إنتاج النفط، فلما كان حال ذلك دون استمرار الانخفاض في أسعار الهيدروكربونات العالمية. كان هناك انخفاض تدريجي في الأسعار من الذروة (حوالي 86 دولارا للبرميل في أوائل أكتوبر 2018)، إلا أن التراجع كان يمكن أن يكون أبطأ نسبيا.

فكان من شأن تهديدات البلدان المصدرة وتدابير خفض الإنتاج أن تمط العملية إلى مارس-أبريل، ومع ذلك ففي النهاية كانت ستصل إلى مستوى الـ 9-13 من مارس. وعلى هذه الخلفية، يبدو موقف روسيا منطقيا: لم يكن لتخفيض الإنتاج معنى من زاوية استراتيجية.

فمن المستحيل إيقاف حجر يسقط من أعلى؛ يمكن فقط إبطاء سقوطه. ولكن، هناك خطر حدوث تراجع آخر في سوق النفط. فقد ينخفض سعر البرميل إلى 25-26 دولار. ويبدو أن المملكة العربية السعودية ليست ضد مثل هذا الاحتمال. فالسعودية، كما يبدو، تحاول إخراج المنافسين من السوق الأوروبية، وخاصة روسيا، ولذلك فهي مستعدة لتقديم حسومات للمستهلكين الأوروبيين. فالآن، يجري إبرام العقود بسعر يصل إلى 25 دولارا للبرميل. ويمكن اعتبار ذلك استفزازا نحو تحوّل جديد في الأسواق. ومنذ الآن، يصعب وصف حالة ما بعد الـ 9 من مارس، بكلمة "متوازنة".

الوضع في الاقتصاد العالمي، كالتالي: في العام 2020، ستبقى أسعار الهيدروكربونات عند مستوى منخفض. ويبقى السؤال ما إذا كان سيتم الحفاظ على السعر في حدود 35-40 دولارا للبرميل أم أنه سينخفض إلى 25-30 دولارا؟ المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب