قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن سلطان عُمان يختتم زيارته للكويت.. اتفاقيات وتفاهمات.. التفاصيل
يهدد فيروس كورونا وحدة الدول الأوروبية جراء الاختلاف في التعاطي مع هذه الأزمة نتيجة المواجهة بين دول الشمال والجنوب، بإصرار إسبانيا وإيطاليا على أن يلعب الاتحاد دورا رئيسيا في إنقاذ اقتصاديات الدول التي تعاني من الوباء، الأمر الذي تتحفظ عليه فنلندا وألمانيا وهولندا.
وتميزت قمة مجلس أوروبا التي جرت عبر تقنية الفيديو كونفرنس، خشية من الفيروس، بمواجهة قوية بشأن تدبير المرحلة ما بعد كورونا، في ظل توقف عجلة الاقتصاد والإنتاج خلال هذه الأسابيع.
وتزعّم رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتيش ونظيره الإيطالي جوسيب كونتي أجندة المطالبة بدور أكبر للاتحاد الأوروبي في إعداد مخطط مارشال لإعادة الحياة الى طبيعتها بعد أزمة كورونا.
وتعتبر إسبانيا وإيطاليا الأكثر تضررا في العالم من وباء كورونا، فحتى ليلة الخميس، كان عدد الوفيات في البلدين قرابة 13 ألفاً بينما عدد المصابين يقارب 140 ألفاً، وقد فرضتا حجرا صحيا شاملا في البلاد قد يمتد الى منتصف أبريل المقبل. وهذا يعني توقف عجلة الاقتصاد بشكل كبير، وفي الوقت ذاته تتحمل الدولة نفقات المواطنين وآليات إعادة تحريك الاقتصاد. وعمليا، أعلنت حكومتا روما ومدريد عن برامج اقتصادية عملاقة، 350 مليار يورو في إيطاليا، و200 مليار في اسبانيا.
وأمام عدم تحديد القمة الأوروبية أجندة اقتصادية واضحة، أشهرت إسبانيا ولحقت بها إيطاليا المعارضة والفيتو ضد البيان الختامي. وتفيد جريدة الباييس أن الدولتين طالبتا بمخطط استراتيجي يتضمن تواريخ وأرقام ميزانيات واضحة بدل بيان يتضمن تمنيات فقط.
واضطر رئيس مجلس أوروبا تشارلز ميشيل بعد مواجهة قوية مع رئيس حكومة مدريد إلى تأجيل الحسم في ظرف أسبوعين، ومنح وزراء المالية والخبراء الأوروبيين مجالا أوسع لإعداد برنامج استراتيجي.
وتعزز الموقف الإسباني والإيطالي بالموقف الفرنسي الذي ابتعد عن دول شمال أوروبا ومال الى الجنوب، وشدد الرئيس إيمانويل ماكرون على ضرورة إصدار سندات أوروبية لمواجهة وباء كورونا؛ لأن الأزمة الحالية مختلفة عن مثيلاتها السابقة.
وترى دول الشمال بزعامة ألمانيا أن الرهان على الموارد الوطنية في الوقت الحالي، ثم بعدها الرهان على موارد الاتحاد الأوروبي. وتبرز جريدة لوموند باحتمال تفهم أكبر من طرف ألمانيا لهذه الأزمة وتراهن على آليات استقرار اقتصادات أوروبا.
وهذه المواجهة تعيد إلى الواجهة تلك التي وقعت في الأزمة الكبرى 2008- 2009 عندما رفضت دول الشمال مساعدة دول الجنوب التي تضررت كثيرا. وكان خبراء قد حذّروا من أن غياب معالجة واقعية وتوافقية مع أزمة كورونا قد تهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي أكثر بكثير من البريكست.
ويسود غضب في دول جنوب أوروبا ولاسيما إيطاليا نتيجة الدور الخافت للاتحاد الأوروبي في مساعدتها، وفي المقابل سارعت دول مثل الصين وروسيا إلى تقديم الدعم لروما في هذا الظرف الحساس.