من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين الإعلان عن أكبر صفقة طائرات في تاريخ السعودية ومطار ضخم يستوعب 120 مليون مسافر الرئيس العليمي يشيد بتدخلات الإمارات في اليمن ويناقش تعزيز الدعم المطلوب لعدة مجالات أول اتهام إيراني لأمريكا بعلاقتها في سقوط طائرة الرئيس ومصرعه من هو الوزير الجديد للخارجية الإيرانية؟ مع اقتراب نهاية المهلة.. البنك المركزي في عدن يلوح بمعاقبة بنوك صنعاء المخالفة عاجل.. أول تعليق لزعيم الحوثيين وجماعته باليمن بشأن مصرع الرئيس الإيراني عودة المعارك في جبهة حيفان ومقتل 4 جنود في درع الوطن من ''آل الصبيحي''.. الأسماء صحفية معارضة تدعو الشعب الإيراني للإحتفال والفرح بمصرع رئيسي تعرف على رئيس إيران الجديد بعد إعلان مصرع رئيسي
تساءل العديد عن قصد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من قوله في كلمة متلفزة، مساء الاثنين، إن "أخبارا سارة جديدة" ستأتي من ليبيا قريبا.
وربط مغردون بين ما قاله أردوغان وبين العملية العسكرية التي بدأتها - بعد ساعات من تصريحات أردوغان - قوات موالية لحكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا عملية عسكرية للسيطرة على قاعدة "الوطية" غربي البلاد، والتي تمثل آخر قاعدة تسيطر عليها القوات الموالية للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر، في المنطقة الممتدة من العاصمة طرابلس وحتى الحدود التونسية غربا.
وكان أردوغان قال في كلمة متلفزة عقب اجتماع للحكومة التركية يوم الاثنين: "بمشيئة الله تعالى ستردنا قريبًا أنباء سارة جديدة من ليبيا، حيث أن أمن ليبيا وسلامة ورخاء شعبها هما مفتاح الاستقرار في كامل منطقة شمال إفريقيا والبحر المتوسط".
وأضاف الرئيس التركي: "انطلاقًا من هذا النهج، عازمون على تحويل المنطقة إلى واحة سلام مجددًا، وذلك عبر مواصلة تقديم الدعم للحكومة الشرعية في ليبيا".
وشدد على أن حفتر دخل مرحلة التراجع مؤخرًا بفضل الدعم المقدم إلى الحكومة الشرعية في ليبيا المعترف بها.
واستطرد قائلًا: "لن تكفي جهود الدول التي تقدم أسلحة ودعمًا ماليًا غير محدود لإنقاذ حفتر الذي يواجه مقاومة من الشعب في المناطق التي يحتلها مع كل خطوة يخطوها".
وفي 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2019، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مذكرتي تفاهم مع رئيس المجلس الرئاسي لـ"حكومة الوفاق" الليبية، فائز السراج، الأولى تتعلق بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
وقتل آمر قوة حماية قاعدة "عقبة بن نافع" الجوية، أسامة أمسيك، اليوم الثلاثاء، أثناء الاشتباكات العنيفة التي وقعت اليوم بين قوات "حكومة الوفاق" والجيش الليبي بمحيط قاعدة "الوطية" الجوية، بحسب وسائل إعلام ليبية.
وأشارت عملية "بركان الغضب" العسكرية التابعة لقوات الوفاق إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير عشرة آليات عسكرية والسيطرة على أخرى، ومقتل من فيها من العناصر التابعين للقيادة العامة، بينهم أمسيك، حسب بيان نشره موقع الوسط الليبي.
فيما قالت وسائل إعلام ليبية، إن قوات الجيش الذي يقوده المشير خليفة حفتر تمكنت من إحباط الهجوم الذي نفذته قوات الوفاق صباح اليوم، مشيرة إلى أن آليات تابعة لقوات الوفاق تراجعت إلى مدينة زوارة وطرابلس بعد فشل الهجوم.
وأفادت بأن عددا من القادة الميدانيين التابعين لقوات الوفاق قتلوا في المواجهات، منهم فراس عمار السلوقي الملقب بـ"الوحشي"، وهو أحد المطلوبين أمنيا في عدة جرائم من بينها تهريب البشر والوقود والهجرة غير الشرعية، وفقا لموقع "ليبيا 24".
كما أعلن الجيش أن سلاح الجو التابع له استهدف غرفة العمليات الرئيسة لقوات حكومة الوفاق الوطني في منطقة زوارة غرب طرابلس.