الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
أفرجت قوات مدعومة إماراتيا بمحافظة لحج، عن الصحفي أصيل سويد، بعد نحو شهر على توقيفه، دون تعليق منها على سبب التوقيف أو الاتهامات التي وجهتها إليه.
وقال مختار الرحبي، مستشار وزير الإعلام، في تغريدة عبر تويتر: "الإفراج عن الصحفي أصيل سويد بعد اختطاف من قبل عصابات ومليشيات الحزام الأمني".
وأوضح الرحبي، أن الصحفي "تعرض للتعذيب الشديد من قبل هذه المليشيات".
وأضاف: "نطالب بالتحقيق مع المجرمين الذين قاموا بهذه الجريمة النكراء وتقديمهم إلى المحاكمة". وفي تدوينة عبر فيسبوك، قال أسامة سويد، شقيق الصحفي المفرج عنه:
"حاليا أصيل في مكان آمن، مع حالة من الصمت وعدم النطق". وأكد أن الصحة الجسدية والنفسية لشقيقه "سيئة، وعليه آثار تعذيب شديدة".
وحتى الساعة 19:00 ت.غ، لم يصدر أي تعليق حول الأمر من قبل "المجلس الانتقالي الجنوبي"، الذي تعود تبعية قوات "الحزام الأمني" له.
وقبل أسبوعين، قال الاتحاد الدولي للصحفيين، إن سويد اختفى مطلع مايو/ أيار الجاري، بعد خروجه من منزله في تعز (جنوب غرب) متوجها إلى مدينة عدن (جنوب).
واعتبر الاتحاد، في بيان حينها، أن "اختفاء سويد، يشير إلى استمرار أزمة السلامة التي يواجهها الصحفيون اليمنيون منذ سنوات، والتي أثارت قلق مجتمع الصحفيين الدولي".
وتقول منظمات وجهات حقوقية، إن قوات "الحزام الأمني" تمارس "التعسف والاعتقال ومنع مواطنين قادمين من محافظات شمالية من دخول عاصمة البلاد المؤقتة عدن"، وعادة ما ينفي تلك القوات مثل هذه الاتهامات.
ويتحكم "المجلس الانتقالي" بزمام الأمور في عدن منذ أغسطس/ آب الماضي، عقب قتال شرس مع القوات الحكومية، انتهى بطرد الحكومة التي اتهمت الإمارات بتدبير انقلاب ثان عليها، بعد جماعة الحوثي، وهو ما تنفيه أبوظبي.