آخر الاخبار

خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل اسطورة البلوجرانا وبطل العالم ميسي يفاجأ محبيه عبر العالم بتحديد موعد اعتزاله شاهد ماذا يحدث في جزيرة سقطرى اليمنية؟.. مهبط جديد للطائرات وعبارات داعمة للإمارات السفن الحربية الروسية تمر عبر باب المندب وتبدأ استعراضها المسلح في البحر الأحمر ... مخطط إيران الذي استخدمت فيه الحوثيين وجعلت من أحداث غزة ذريعة لتنفيذه مصادر عسكرية مطلعة تدحض ادعاءات الحوثيين وتكشف حقيقة ابرام اتفاق غير معلن لانتشار قوات بريطانية في سواحل المخا تعرف على القائد الفعلي للحوثيين ومن وجّه بالضربة الأولى في البحر الأحمر؟ مصادر دبلوماسية تكشف لـ"مأرب برس" عن تغييرات وشيكة في السلك الدبلوماسي اليمني في الخارج وأبرز المرشحين لمنصب سفير اليمن لدى السعودية حضور حاشد للشرطه النسائيه بمحافظة مأرب خلال فعالية رمضانيه - صور

دراسة عالمية تحذر : هذه الأدوية تساعد في تكاثر كورونا

الأربعاء 03 يونيو-حزيران 2020 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-وكالات
عدد القراءات 6122

أظهرت دراسة عالمية أن أحد المكونات الشائعة الموجودة في العديد من أدوية السعال والبرد، التي يتم شراؤها دون الحاجة إلى وصفة طبية، من بينها Benylin وNight Nurse، يمكن أن يتسبب في تكاثر فيروس كورونا، وفقا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نقلا عن دورية Nature العلمية.

وجاء هذا الكشف كجزء من دراسة عالمية حول الأدوية الموجودة مسبقًا ومدى تأثيرها في علاج السعال لدى مرضى كوفيد-19، حيث توصل فريق دولي من العلماء إلى أن دكستروميثورفان، وهو مكون نشط شائع في مثبطات السعال، ربما يتسبب في تزايد تكاثر مسببات المرض المرتبطة بفيروس كورونا.

كما حذر الباحثون من استخدام أي أدوية سعال تحتوي على هذا المكون على الرغم من أنه لا يؤدي إلى ارتفاع معدلات خطر الإصابة بأعراض حادة.

حاجة لمزيد من البحث

ويقول الباحثون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث في تأثير المكون على مرضى كوفيد-19 قبل استخدامه لعلاج السعال من فيروس كورونا.

بدورها، أفادت الأستاذة بجامعة كاليفورنيا نيفين كروغان: "أن عنصر دكستروميثورفان الذي يتم استخدامه في بعض هذه الأدوية يمكن أن يؤدي إلى تعزيز تكاثر الفيروسات، ويعمل بنشاط على تعزيز الإصابة بالعدوى، مشيرة إلى أن من مرضى كوفيد-19 يجب عليهم الامتناع عن تعاطي هذه الأدوية لعلاج السعال.

وتعمل مادة ديكستروميثورفان المتضمنة في تركيبة بعض أدوية السعال والبرد على تعطيل الإشارات الصادرة من المخ لتهدئة السعال الذي يحدث نتيجة لسبب مرضي.

سبب رئيسي للعدوى

فيما أشار الفريق البحثي إلى أنه يتم استخدام ديكستروميثورفان بشكل شائع في جميع هذه الأنواع من الأدوية تقريباً، التي يلجأ إليها الكثيرون بدون وصفة طبية لتهدئة السعال، الذي يعد أحد الأعراض الرئيسية للإصابة بعدوى كوفيد-19.

وأجرى الباحثون في معهد باستور بباريس اختبارات على خلايا من سلالة من القردة، تتشابه استجابتها مع البشر، لاكتشاف تأثير ديكستروميثورفان على المصابين بعدوى فيروس كورونا، حيث تبين زيادة معدلات تكاثر الفيروس.

وأفاد البروفيسور بريان شويشت أنه كان من الضروري المسارعة بإصدار تحذير للعامة والمسؤولين على حد سواء من أجل تجنب أي تداعيات محتملة من الآن فصاعدا، على الرغم من أن النتائج مختبرية ولم تصل إلى مرحلة التجارب السريرية بعد، وأردف قائلا: "يجب أن نكون حذرين، هذه نتائج مختبرية ولم يتم تجربتها سريرييا، لا نوصي بالضرورة أن يتوقف الجميع عن تناول دكستروميثورفان، وإنما ينبغي توخي الحذر ونشر الوعي لأنه ربما يكون ضارا.

الأدوية الناجعة

وفي الوقت نفسه، تمكن فريق الباحثين من تحديد قائمة بالأدوية، التي يمكن أن يتم استخدامها لتقديم علاجات محتملة للسعال عند مرضى كوفيد-19 المنتشر في جميع أنحاء العالم، حيث توصل الفريق المكون من 22 باحثا ينتمون إلى جنسيات مختلفة، إلى أن كيماستين مضاد الهيستامين، وهالوديريدول، المضاد للذهان، وبعض مكونات أدوية السعال مثل كلوباراستين يمكن أن تساعد في تهدئة السعال بدون آثار جانبية تتسبب في تكاثر فيروس كورونا داخل جسم الإنسان.

وبدأ الفريق البحثي دراسته في منتصف شهر مارس/آذار، تم خلالها استعراض تراكيب أدوية السعال على خلفية المخططات الواردة في الجينات الثلاثين لفيروس كورونا المُستجد.

كما قاموا ببناء عالم الفيروس من الداخل إلى الخارج، بالإضافة إلى تجميع جميع البروتينات، التي يصنعها الفيروس، بهدف رصد وتسجيل كيفية تفاعل كل منها مع البروتينات داخل المضيف البشري.

واكتشف الفريق البحثي وجود 332 طريقة مختلفة يمكن لفيروس كورونا من خلالها دخول خلية وعمل نسخ منها، ومن ثم تم تحديد المواد والتركيبات الدوائية التي يمكن أن توقفها.

تعطيل دورة حياة الفيروس

أخيرا، تضمنت نتائج الدراسة أن هناك 69 نوعا من الأدوية أو العلاجات التجريبية أو المركبات التي يتم تصنيعها لتصبح أدوية.

كما تبين أن هناك 62 طريقة مختلفة لتعطيل دورة حياة فيروس كورونا.

إلى ذلك، قالت كروغان إن الأبحاث توصلت بشكل مختبري إلى تحديد أفضل استخدام للعديد من المركبات جنباً إلى جنب مع أدوية أخرى، كبروتوكول علاجي محتمل لمرض كوفيد-19، موضحة أن التجارب بالوقت الحالي مختبرية ولم تصل بعد إلى المراحل السريرية.