ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته تصفيات المونديال..: قطر تنفرد بصدارة الأولى… وثنائية لليمن في نيبال تحديات متزايدة تواجه الاقتصاد الأمريكي ويسجل أداء ضعيفا في الربع الأول الإعلان عن موعد الديربي السعودي بين النصر والهلال كاتبة مصرية تصف الزنداني بـ ''الشيخ الذي لم يهدأ'' وتكتب عن جامعة الإيمان ''نشأتها وأهدافها'' الرئيس العليمي يتسلم دعوة من ملك البحرين شاهد.. صورة للشيخ عبدالمجيد الزنداني اثناء مرضه التقطها نجله دون علمه.. ماذا كان يكتب الشيخ الزنداني؟ اليمن تبحث مع كوبا وقبرص سبل تعزيز العلاقات وتطويرها
يبدو أن عام 2020 سيكون هو الأنقى من حيث تلوث الهواء والبحار والمحيطات والأنهار منذ عشرات السنين بسبب تفشي وباء كورونا، الذي دفع دولا إلى فرض الحجر الصحي على مواطنيها وتقليل الحركة الصناعية والإنتاجية.
وكما أن جائحة كورونا تتسبب في أزمة اقتصادية عالمية، فإنها أيضا توفر الكثير من الإنفاقات المالية غير الضرورية والبحث عن بدائل غير مكلفة، وفي الوقت نفسه توفر الوقت، كما أن الأزمة أعطت اهتماما أكبر بالمجال الصحي والطبي والإنفاق عليه.
وأكدت الأزمة الصحية أيضا على أهمية أعطاء الاهتمام بمجال البحث العلمي والإنفاق عليه. وهذه أهم الفوائد التي ظهرت بسبب الأزمة:
انخفاض تلوث الهواء
كشفت صور نشرتها وكالة الفضاء الأوروبية، الاثنين، تراجع تلوث الهواء في كل المدن الأوروبية، إثر الحجر الصحي المفروض لمكافحة انتشار وباء كورونا. إلا ان مراقبين، يرون أن قاطني المدن "لا يزالون الأكثر عرضة لمخاطر الجائحة".
تراجع تلوث الهواء في أوروبا
وأظهرت الصور الملتقطة عبر القمر الصناعي سنتينل-5، حللها "المركز الأوربي للصحة العامة"، تراجع متوسط مستويات ثاني أكسيد النيتروجين الضار في مدن من بينها بروكسل، وباريس، ومدريد، وميلانو، وفرانكفورت بين 5 و25 مارس الجاري مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويتزامن هذا مع الإغلاقات في الكثير من الدول الأوروبية، التي قيدت النقل على الطرق، وهو أكبر مصدر للنيتروجين، وأبطأت انبعاثات غازات المصانع.
وتبين الصور أيضا، تغير كثافة ثاني أكسيد النيتروجين، الذي يمكن أن يسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والسرطان.
هذا ليس في أوروبا فقط، بل في معظم دول العالم، وحتى في الصين، التي يسكنها خمس سكان الأرض.
لم يكن البعض قد رأى شارعه الذي يسكن فيه سابقا، بسبب كثرة الزحام فيه على مدار اليوم، كما أن البعض تباهى بخلو المدن من سياحها حتى يستمتع سكانها الأصليون بتراثهم، الذي ورثوه عن أجدادهم، بدون زوار أو دخلاء.
وبدأت ملامح الشوارع والآثار الموجودة في الميادين المزدحمة، بالظهور رويدا رويدا، مع تباطؤ الحركة ثم خلو هذه الأماكن من المارة تماما، بعد إجراءات العزل الصحي والقيود المشددة التي فرضها تفشي وباء كورونا في أكثر من 180 دولة في العالم حتى الآن.
انخفاض الطلب على الأكل السريع
سببت أزمة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة تغيرا كبيرا في حياة الأميركيين، خاصة بشأن استهلاكهم.
وأظهر تحليل لصحيفة وول ستريت جورنال انخفاضا حادا في إنفاق الأميركيين على الفنادق والمطاعم، التي أغلق معظمها.
توفير أموال الدولة
نشر البعض صورا لرؤساء دول ووزراء، حين عقدوا قمما رئاسية من خلال منصات الفيديو، ما أدى إلى توفير الكثير من النفقات الباهظة التي يتم صرفها على سفرهم بالإضافة إلى وفودهم.
وقالت الناشطة الصومالية هبة شوكري، معلقة على صورتين أرفقتهما لقمة رئاسية عبر الفيديو لرؤساء الصومال وكينيا وإثيوبيا والسودان وجيبوتي وجنوب السودان وأوغندا، لمناقشة آثار فيروس كورونا على شعوب دولهم، "شخصيا أتمنى أن تكون أغلب الاجتماعات بهذه الطريقة لتوفير مصاريف المؤتمرات الباذخة والبروتوكولات المعقدة التي لا نجني منها سوى الصور التذكارية للمسؤولين".