”الانتقالي الجنوبي“ ينقل أسلحة ومعدات عسكرية من ”سقطرى“ الى حضرموت استعدادا لتفجير الأوضاع عسكريا في المحافظة

الإثنين 29 يونيو-حزيران 2020 الساعة 08 مساءً / مأرب برس ـ خاص
عدد القراءات 6555

أفادت مصادر عسكرية عليمة الاطلاع، الاثنين 29 يونيو/حزيران، بأن مليشيا ما يسمى بـ”المجلس الانتقالي الجنوبي“، المدعوم اماراتيا، قامت بنقل أسلحة ضخمة سيطرة عليها في محافظة أرخبيل سقطرى، الى محافظة حضرموت (شرق اليمن)، تمهيدا لتفجير الأوضاع في المحافظة.

وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، ان ”مليشيا الانتقالي الجنوبي قامت بنقل أسلحة ومعدات عسكرية حكومية كبيرة من جزيرة سقطرى، عن طريق البحر مؤخراً إلى معسكر لواء بارشيد التابع للمجلس في المكلا بمحافظة حضرموت“.

وذكرت ان قوات الأمن في سواحل المكلا ضبطت، فجر اليوم، سفينة أسلحة تابعة للمجلس كانت قادمة من سقطرى، مشيرة إلى انها ليست الأولى، وسبقها تهريب وإدخال عدة شحنات بدعم وتأمين من القوات الاماراتية المتحكمة بمداخل ومنافذ وسواحل وموانئ ومطارات حضرموت.

ورجح مراقبون، إمكانية استغلال مليشيا المجلس الانتقالي لاحتجاجات أهالي المكلا المطالبة بتحسين خدمات الكهرباء والصحة والمياه في المحافظة، لتهييج الشارع الحضرمي، ودس بعض عناصرها المسلحة لإشعال فتنة بين رجال الأمن والمتظاهرين، وصولًا الى تفجير الموقف عسكرياً بين مليشياتها وقوى الأمن والجيش الوطني.

ويضم لواء ”بارشيد“ الذي تم تأسيسه في 2016م، على يد هيثم قاسم طاهر أول وزير دفاع في حكومة الوحدة الذي قاد حرب انفصال الجنوب لاحقاً في مايو 94م، يضم نحو 2000 عنصرا تابعا لمليشيا المجلس الانتقالي تم استقدامهم من الضالع ويافع وردفان.

وتم تدريب أفراد المعسكر في بيروت واريتريا، وتم تسليحهم من قبل الإماراتيين بدبابات وصواريخ حرارية ومدفعية وعربات مصفحة وأسلحة مختلفة ضمن مخطط الإمارات لفرض الإنفصال بالقوة.

وفي منتصف يونيو/حزيران الحالي، ألقت أجهزة الأمن في محافظة شبوة على عشرات القناصين التابعين للمجلس، تسللو من معسكر ”بارشيد“ إلى ”عتق“ لتفيذ عمليات فوضوية لزعزعة أمن واستقرار المحافظة، وقتل بعضهم في مواجهات مع قوات الأمن في ”نصاب“ و”عتق“ و”جردان“.