وصل نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، الاحد الى محافظة مأرب (شرق اليمن) قادما من الرياض.

وكان جباري كشف قبل ايام عن ضغوطات تمارس على قيادة الشرعية لفرض رئيس وزراء للحكومة الجديدة المقرر تشكيلها بناءا على اتفاق الرياض.

ويعني وصول جباري الى مأرب انسحابه من المشاورات غير المباشرة التي ترعاها السعودية بين الحكومة والانتقالي المدعوم من الامارات.

وكانت مصادر مطلعة قالت في وقت سابق لمأرب برس ان اعضاء في هيئة رئاسة البرلمان ومستشارين للرئيس هادي رفضوا القيام بدور الوسيط بين الحكومة والانتقالي وفضلوا البقاء في صف الشرعية فيما وافق اخرون يتقدمهم رئيس البرلمان سلطان البركاني لعب دور الوسيط بطلب من السعودية.

جباري قال على حسابه في تويتر قبل ايام ان فرض شخصية من قبل جهة غير يمنية يعني ان الشرعية بكل مكوناتها اصبحت لاحول لها ولا قوة وعلى الشعب اليمني ان يدرك هذه الحقيقة.

ويشير جباري ضمنيا الى مساعي الامارات لاعادة تعيين معين عبدالملك رئيس الوزارء الحالي على راس الحكومة القادمة .

وقال جباري ان المصلحة الوطنية تقتضي تعيين شخصية من ابناء اقليم حضرموت لتولي قيادة الحكومة، غير ان مغادرته الرياض قد تكون بسبب رضوخ قيادة الشرعية للضغوطات وحسم الخلاف حول رئاسة الحكومة لصالح معين الذي فشل في مهامه منذ تعيينه رئيسا للحكومة الحالية في اكتوبر 2018.

هذا ايضا ما اكدته تقارير اعلامية تحدثت امس عن دعم كلا من السعودية والامارات لمعين وانها ابلغت الرئيس هادي بذلك.

وكانت التسريبات الخاصة بمشاورات تشكيل الحكومة اليمنية اشارت الى ان هادي رشح رشاد العليمي لرئاسة الحكومة فيما فرضت الامارات واطراف اخرى اسم معين عبدالملك الى جانب خالد بحاح النائب السابق للرئيس هادي.