آخر تطورات المصابين فى مانشستر يونايتد بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله..الرئيس العليمي يكشف عن أماكن مصانع الالغام الحوثية أصدر توجيها يتعلق بالامارات.. قيادي مقرب من عبد الملك الحوثي يعترف بفضيحة الشحنة الاسرائيلية التي وصلت صنعاء خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا
جددت الحكومة اليمنية، الاثنين، تحذيرها من وضع ناقلة النفط صافر، التي تتخذها ميليشيات الحوثي سلاحاً في وجه المجتمع الدولي، رغم مساعي الأمم المتحدة لحل تلك المعضلة العالقة منذ سنوات في عرض البحر.
وفي كلمة خلال الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني، حذر وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي مجدداً من أن انهيار خزان صافر سيؤدي إلى كارثة بيئية وخيمة على اليمن والمنطقة والعالم.
كما أكد أن اليمن تقدم بطلب رسمي إلى مجلس الأمن لعقد جلسة خاصة لبحث وحل تلك القضية وفصلها عن بقية القضايا المدرجة في مقترحات المبعوث الأممي مارتن غريفيث.
ولا تزال أزمة سفينة "صافر" المهجورة، التي ترسو قبالة ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة معلقة، بعد توقف صيانتها منذ خمس سنوات، وسط تقارير عن احتمالات انفجارها والتسبب بأكبر كارثة بيئية في العالم.
وكانت الأمم المتحدة، قد أعلنت مجدداً أواخر الشهر الماضي أن ميليشيا الحوثي، ترفض السماح بوصول خبرائها لتقييم وضع الخزان.
في حين أظهرت وثائق وصور جديدة نشرتها وكالة أسوشييتد برس في حينه أن مياه البحر دخلت إلى حجرة محرك الناقلة، ما تسبب في تلف الأنابيب وزيادة خطر الغرق.
كما كشفت أن الصدأ غطى أجزاء من الناقلة، وأدى إلى تسرب الغاز الخامل الذي يمنع الخزانات من تجميع الغازات القابلة للاشتعال.
ونقلت عن خبراء قولهم إن صيانة الناقلة لم تعد ممكنة لأن التلف لا يمكن إصلاحه.
يشار إلى أن الأمم المتحدة تطالب الحوثيين منذ سنوات بالسماح بإرسال مفتشين لتقييم الأضرار على متن السفينة المعروفة باسم FSO Safer والبحث عن طرق لتأمين الناقلة عن طريق تفريغ النفط، وسحب السفينة إلى بر الأمان.
لكن الميليشيات لطالما تمنعت، متعاملة مع تلك السفينة على أنها "رادع كامتلاك سلاح نووي"، بحسب ما أكد سابقا لأسوشييتد برس دبلوماسي غربي. وقال في حينه: "إنهم يقولون ذلك صراحة للأمم المتحدة، نود أن تكون تلك السفينة سلاحا ضد المجتمع الدولي إذا تعرضنا لهجوم ما".