صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
بدأ رئيس الوزراء المكلف معين عبدالملك، الخميس 13 اغسطس/آب، المشاورات مع المكونات السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد ساعات من مغادرة الرئيس عبدربه منصور هادي الرياض إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وبحسب وكالة الأنباء اليمنية" سبأ" فإن رئيس الوزراء، التقى ممثلي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا في مستهل بدء المشاورات لتشكيل الحكومة الجديدة، ووضع الخطوط العريضة لأولويات مهامها.
وجرى مناقشة أولويات الحكومة الجديدة والتركيز في تشكيلها على ذوي الكفاءات والخبرات المشهودة، وأهمية ان تستوعب هذه الأولويات التحديات القائمة في مختلف الجوانب.
وأكد اللقاء على أهمية استكمال مشاورات تشكيل الحكومة وفق المدة الزمنية المحددة في آلية تسريع تنفيذ اتفاق الرياض، وتنفيذ الشق العسكري والأمني وفق الجدول الزمني الذي تم برعاية السعودية.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن هذه المشاورات ليس الهدف منها فقط هي تشكيل الحكومة الجديدة بل رسم خططها وأولوياتها بما يستجيب لتطلعات المواطنين الذين يعلقون أمالا عريضة على بدء صفحة جديدة يشترك فيها الجميع دون إقصاء او تهميش.
يأتي ذلك في حين أفادت مصادر مطلعة، بوصول لجنة عسكرية سعودية إلى العاصمة المؤقتة عدن للإشراف على تنفيذ الشق العسكري والأمني من الاتفاق.
وسيسعى رئيس الحكومة المكلف، خلال الفترة المحددة للتشاور مع الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي ومكونات حضرموت والمهرة وأبين وباقي الأحزاب، من أجل الاتفاق على تسمية مرشحيها لشغل 24 حقيبة وزارية بالمناصفة بين الشمال والجنوب.
وسيتخلل فترة التشاور على الشخصيات التوافقية لشغل الحقائب الوزارية، بدء تحركات عسكرية لإعادة تموضع القوات، حيث نصت آلية التسريع السعودية الجديدة على خروج القوات الانفصالية المدعومة إماراتيا من عدن خلال فترة الـ30 يوما القادمة إلى معسكرات خارج المدينة، بالتزامن مع فضّ مناطق الاشتباك في أبين وإعادتها إلى مواقعها السابقة.
وكانت السعودية قد استدعت، الثلاثاء، عددا من الشخصيات اليمنية المثيرة للجدل من جانب الحكومة الشرعية والانفصاليين، بهدف تهيئة الظروف الملائمة لإنفاذ البنود الجديدة من اتفاق الرياض، وخصوصا الشق العسكري، الذي يعتبر المحك الحقيقي لإمكانية نجاح حكومة الشراكة المرتقبة.
وأعلنت السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض اليمني بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، نهاية يوليو الماضي، وتضمنت تخلي الانتقالي الجنوبي عن الإدارة الذاتية، وتشكيل حكومة كفاءات مناصفة بين الجنوب والشمال، وتكليف رئيس الوزراء الحالي معين عبد الملك بتشكيل حكومة كفاءات سياسية خلال 30 يوما.