الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
طالب مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي الفريق اليمني السعودي المشترك بوضع حلول عاجلة لمعوقات انسياب السلع بين اليمن والمملكة العربية السعودية الشقيقة، وتسهيل عملية نقل الصادرات عبر الأراضي السعودية إلى بلدان عربية مختلفة.
وقال المركز في رسالة وجهها لاجتماع الفريق الذي ينعقد غدا السبت بصنعاء " إن انعقاد اجتماعكم هذا يأتي عقب موسم صعب تكبد فيه مزارعو المانجو خسائر كبيرة، بسبب العراقيل التي كانت تعترضهم أثناء تسويق منتجهم إلى الدول الشقيقة، وغياب فرص التسويق إلى دول عربية أخرى، وأسباب كثيرة تعلمونها جيدا وبإمكانكم إيجاد حلول لها.
وتضمنت الرسالة أنه وبمقارنة أسعار منتج المانجو خلال الموسم الحالي بالموسم السابق، يت ضح حجم ما يتكبده الاقتصاد اليمني من خسائر جراء هدر قيمة المنتج الحقيقية ، ووصول سعره إلى أقل من تكلفة الماء الذي يروى به.
وتبين لـ المركز في مسح ميداني للمناطق الأكثر كثافة في زراعة المانجو أن سعر السلة " 20 كيلو " في ذروة الموسم الحالي تراجعت إلى 800 ريال، مقارنة بـ 2000 ريال العام الماضي 2008م. وأن سعر الكيلو تدنى إلى 1 ريال سعودي " أي 53 ريال يمني " في أسواق المملكة السعودية".
المركز حث الفريق على بذل الجهود الحثيثة لرفع الحظر عن بعض الصادرات اليمنية، وتنفيذ بنود اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى فيما يتعلق بتيسير وتنمية التبادل التجاري بين الدول العربية.
إضافة إلى تبسيط إجراءات الفحص والمعاينة في المنافذ، وإلغاء الرسوم والغرامات المستحدثة، وتسهيل الحصول على تأشيرات التنقل للمستثمرين والمصدرين، وموائمة التشريعات، والتنسيق المباشر بين الأطراف المعنية بعملية الاستيراد والتصدير في البلدين.
ودعا المركز إلى الخروج برؤية تتيح تعزيز الاستثمار في إعادة التغليف والتعبئة والتسويق، وبما يضمن ألا تتعرض تلك الاستثمارات لقرارات ارتجالية بين حين وآخر تؤدي إلى فشلها.
وأشار إلى أن أول خطوة يجب القيام بها تبني مشروع متكامل لرفع وعي المزارعين والمنتجين بالشروط العالمية لجودة المنتج، وتحسين الأصناف، وسهولة الحصول على التمويل، وإنشاء مراكز متخصصة للتعبئة والتغليف والتسويق.
وطالب بإتاحة المجال لمنظمات المجتمع المدني المعنية بمشاركة أوسع في اجتماعات اللجنة الفنية المشتركة بين البلدين.
وقال بأن المركز ومن خلال " برنامج مساندة المنتجين والمصدرين عبر منفذ حرض الذي انبثق عن اللقاء التشاوري الأول للمنتجين والمصدرين الزراعيين والسمكيين في مارس الماضي، قد سعى إلى تبني هموم المنتجين والمصدرين والدفاع عنهم، لكن تظل تلك الجهود قاصرة ما لم تتكامل جهود كل الأطراف " رسمية وأهلية وقطاع خاص، وشركاء دوليين" في تعزيز انسيابية السلع والحد من معوقات التجارة البينية بين البلدان.