الكيان الصهيوني يستعد لـ”السيناريو الأسوأ” وتقرير بريطاني يكشف ما يفعله تحت القدس حقد حوثي دفين ..هذا ماحصل اليوم لخطيب مسجد في إب طلب من المصلين اقامة صلاة الغائب على الشيخ عبد المجيد الزنداني عالم الزلازل الهولندي يحذر من اليومين المقبلين.. ويكشف مكان الخطر القوات الملكية البريطانية تكشف حقيقة استهداف وإصابة سفينة قبالة سواحل المخا اليمنية عبد الملك الحوثي يستدعي قيادات سلطته الانقلابية في صنعاء الى صعدة وبرلماني متحوث :هل يُسألون عما اقترفوه..أم لإعادة إنتاج الظلم؟ الاعلان عن حادث بحري قبالة سواحل المخا الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية
بالرغم من تأثر الشباب بالوضع الإقتصادي والسياسي السيء في لبنان، إلا أن بعضهم لا يزال يحاول الهروب إلى الأمام عبر إنجازات وابتكارات نوعية بالرغم من ضعف الإمكانيات، واحد هؤلاء الشباب هو المهندس الميكانيكي وضّاح ملاعب، ابن ال26 عاما، الذي ابتكر شريحة بيولوجية لتنمية خلايا حيوية مخبرية شبيهة بالأنسجة البشرية.
ووضاح، هو مهندس ميكانيكي، حائز على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية في بيروت، في رصيده 5 سنوات من الأبحاث في الهندسة الطبية والبيولوجيا، أثمرت إختراع شريحة بيولوجية لتربية الأقنية الحيوية المجهرية داخل المختبرات لتجربة الدواء، وتوقع تأثيره قبل أن يتم تجربته على جسم الإنسان.
يقول ملاعب إن "الإختراع هو عبارة عن قطعة من البلاستيك صغيرة الحجم يتم زرع فيها الخلايا، التي تلتصق بدورها على المسطحات الصغيرة جدا المتواجدة داخل الشريحة، حيث تتكون أنسجة ثلاثية الأبعاد تشبه الأنسجة البشرية، نستطيع أن نقوم بتجربة الأدوية عليها لنتوقع أثره قبل التجربة على جسم الإنسان".
وعن مستخدمي هذه الشريحة يقول إن "الشريحة واستخدامها يتوزع على ثلاث مراحل، في المرحلة الأولى يستخدم الشريحة الباحثين في دراسة الأمراض والأنسجة والمحفزات البيولوجية وتأثيرها، وعلى سبيل المثال يستطيع الباحث أن يراقب مراحل نشأة السرطان وكيفية إنتشاره، ويستطيع أيضا من خلال الشريحة أن يعلم كيف تتأثر الخلايا".
ويتابع في حديثه لوكالة "سبوتنيك"، "في المرحلة الثانية يستخدمها شركات الدواء، فاليوم تتكلف الشركات 2.6 مليار دولار و12 عاما لاكتشاف دواءا واحدا، لأن 90% من الأدوية التي تنجح نظريا تفشل خلال التجربة البشرية لأنه ليس هناك أي وسيلة تتوقع فشلها مسبقا وتوفر الوقت والمال".
وعن كيفية توفير الشريحة الوقت والمال على شركات الدواء، يقول ملاعب إن "الشريحة تكوّن بيئة مشابهة لتلك المتواجدة في جسم الإنسان، نستطيع تربيتها داخل الشريحة مما يعني أن الخلايا التي يتم إنشاءها داخل المختبرات داخل مسطحات غير متشابهة مع جسم الإنسان، تفاعلها وتأثرها بالدواء ستكون مختلفة لأنها أنشأت ضمن بيئة لا تشبه جسم الإنسان، وبالتالي ما قمت به هو إنشاء خلايا ضمن بيئة مشابهة لجسم الإنسان داخل الشريحة، وبالتالي ردة فعل الخلايا ستكون مشابهة لردت فعل الجسم البشري ولهذا السبب التجارب سيكون تأثيرها أدق من النماذج الأخرى".
وعن المرحلة الثالثة، يتابع أن "الأطباء سيستخدمون الشريحة في الطب الشخصي والدقيق الذي يعتبر مستقبل الطب، وكشرح مبسط دواء السرطان يستطيع أن يتسبب بشفاء المريض إذا تناسب مع جسده أو أن يؤدي إلى وفاته في حال لم يتناسب، وبالتالي الطبيب بعد 10 سنوات، ومن خلال الشريحة سيكون بمقدوره أن يشخّص الدواء المناسب والجرعة المناسبة للمريض المناسب".
وعن كيفية إستخدام شريحته في عملية التشخيص يقول ملاعب إن "الطبيب يأخذ خزعة من مختلف أعضاء المريض كالكبد والكلى، وحتى من موقع المرض وغيرهم، ليقوم بتربيتهم في عدة شرائح، ويستطيع الطبيب أن يصلهم معا بشكل فيسيولوجي، ليتمكن من تكوين نموذج عن جسم المريض وعندها سيتمكن من تجربة مختلف الأدوية والجرعات المشخصة".
يقول ملاعب أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الدكتور حسان دياب تواصل معه والتقى به وقدم له درع تكريمي، كونه كان يمثل لبنان في مسابقة نجوم العلوم، ويضيف أنه اليوم يمثل العالم العربي في الإبتكار بعدما حاز على لقب مبتكر العرب الأول في المسابقة.