شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية بقيادة رونالدو.. النصر يضرب موعداً ناريا مع الهلال في نهائي كأس خادم الحرمين دورتموند يهزم باريس سان جرمان بهدف والحسم يتأجل للإياب قريبا في اليمن.. خدمة الإنترنت عبر الأقمار الاصطناعية.. ماذا يعني؟ بينها أنظمة دفاع حساسة.. الكشف عن قائمة كبيرة لأسلحة إسرائيلية مسروقة
روى الحاج محمد عمر شريفي، كبير العائلة التي وقعت ضحية المجزرة جراء قذائف حوثية بالدريهمي في الحديدة، المأساة التي حلت على أسرته المكلومة.
وقال شريفي، في تسجيل مصور نشره الإعلام التابع للقوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، إن الأطفال كانوا يجلسون بوداعة أمام شاشة التلفاز عندما باغتتهم القذيفة الحوثية.
وأضاف شريفي، الذي كانت علامات الحزن الشديد بادية عليه، أن وجود الأطفال والنساء في مساحة متقاربة داخل المنزل تسبب في سقوط هذا العدد من الضحايا.
وأشار إلى أن من بين الجرحى من فقدوا أطرافهم، فيما تعرض آخرون إلى جروح غائرة في أبدانهم وإصابات بالغة في الرأس وأنحاء متفرقة من أجسادهم.
وكان الحاج الطاعن في السن يتحدث في التسجيل الصوتي أثناء تلقي الجرحى للعلاج في المستشفى الجراحي التابع لمنظمة "أطباء بلا حدود" في المخا.
وتظهر اللقطات أحد الأطباء وهو يمد أنبوب أوكسجين إلى رئة أحد الأطفال والذي يبدو أنه في الشهور الأولى من العمر، فيما كانت بقع من الدم واضحة على أرضية الغرفة.
وتوفي تسعة وأصيب ستة آخرون، من النساء والأطفال، وجميعهم من عائلة واحدة، في قذيفة أطلقتها ميليشيا الحوثي، الأحد، على منزل في القازة بالدريهمي، ما يعد من أكثر الهجمات دموية بحق المدنيين.
وكانت الأمم المتحدة وصفت هذه المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الانقلابية والتي راح ضحيتها 14 مدنياً، جميعهم من النساء والأطفال، بأنه "هجوم مروع وخرق واضح للقانون الإنساني الدولي".
ولا يزال المصابون بالجروح الخطرة داخل مستشفى "أطباء بلا حدود" وهم يواجهون الموت جراء انتشار شظايا المقذوفات القاتلة في أجسادهم.
وطالبت الحكومة اليمنية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية بإدانة هذه الجريمة البشعة، واعتبرتها خرقا صارخا لكافة المبادئ والقوانين الإنسانية والدولية، وامتدادا للانتهاكات العديدة التي تنتهجها هذه الميليشيات بحق المدنيين الأبرياء في كل أرجاء اليمن، وتمثل استمراراً لانتهاكها لمقتضيات اتفاق الحديدة.
وأشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان إلى أن "هذه الجريمة البشعة تظهر النوايا الحقيقية لهذه الجماعة الإرهابية التي لا تلتزم بأي اتفاقيات ولا تحترم أي أعراف إنسانية أو قوانين دولية".
وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ووضع حد لاستمرار هذه الجرائم التي ترتكبها الميليشيات بحق المدنيين في مختلف المحافظات اليمنية