كشفت تقارير صحفية عالمية أن ضغوط سعودية أطاحت برئيس مجلس إدارة شركة سويسرية عالمية.

ونشرت وكالة "رويترز" تقريرا حول قرار رئيس مجلس إدارة شركة "كلاريانت" باعتزامه التخلي عن منصبه، رضوخا لضغوط من شركة البتروكيماويات السعودية "سابك".

وقال هاريولف كوتمان، رئيس مجلس إدارة كلاريانت، إنه لن يترشح لإعادة انتخابه في مجلس إدارة المجموعة في الاجتماع السنوي العام في أبريل/نيسان المقبل.

ووصفت "رويترز" الأمر بأنه رضوخ لضغط من الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) أكبر مساهم في الشركة.

وقالت شركة صناعة الكيماويات السويسرية في بيان، اليوم الاثنين 1 فبراير/شباط، إنها تقترح انتخاب جونتر فون أو رئيسا جديدا لمجلس الإدارة، بدلا من كوتمان، وإنها تقترح أيضا توزيعات أرباح اعتيادية بقيمة 0.70 فرنك سويسري (0.7852 دولار) للسهم.

وقالت كلاريانت إنه من خلال الموافقة على بنود جدول الأعمال، فإن سابك تسحب مقترحاتها المقدمة في ديسمبر/كانون الأول، والتي شملت القيام بتوزيع نقدي خاص ووضع حد زمني قدره 12 عاما لعضوية أعضاء مجلس الإدارة.

وقالت متحدثة باسم الشركة إن طلب وضع حد زمني لن يخضع للتصويت، من جانب المساهمين في أبريل، لكنه بدلا من ذلك سيُدرج في اللوائح الداخلية لمجلس الإدارة.

وقالت كلاريانت إن التوزيع الاعتيادي يشمل 0.55 فرنك للسهم عن 2019 و0.15 فرنك للسهم عن 2020.

وكانت الشركة حجبت التوزيع الاعتيادي للأرباح العام الماضي بسبب الضبابية الاقتصادية المحيطة بجائحة فيروس كورونا، لكنها قامت بتوزيع خاص للأرباح بقيمة ثلاثة فرانكات للسهم بعد اكتمال بيع أنشطتها للأصباغ.

وستعلن كلاريانت عن نتائجها للسنة كاملة في 11 فبراير/شباط.

وتتجه أسهم الشركة للفتح مرتفعة 1.4 في المئة بناء على بيانات لتعاملات ما قبل فتح السوق من بنك جوليوس