قالت الخارجية الأمريكية، مساء الجمعة 26 فبراير/شباط، انها تركز على إنهاء الصراع في اليمن، مؤكدة انها ستضمن للسعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها.

ونقلت وكالة ”رويترز“ الدولية، عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله: "ينصب تركيزنا على إنهاء الصراع في اليمن حتى ونحن نضمن للسعودية كل ما تحتاجه للدفاع عن أراضيها وشعبها".

وأكد المتحدث أن ”الرئيس جو بايدن تعهد بإنهاء الدعم العسكري الأمريكي للحملة العسكرية ضد الحوثيين“.

وأشارت الوكالة الى ان إدارة الرئيس بايدن ستقييد المبيعات العسكرية المستقبلية للسعودية لتكون محصورة على الأسلحة "الدفاعية".

ونقلت عن أربعة مصادر مطلعة على تفكير الإدارة، قولهم، إن المسؤولين يعكفون على تقييم مجموعة المعدات العسكرية والتدريب المضمنة في المبيعات للسعوديين لتحديد ما يمكن اعتباره دفاعيا. وسيتم السماح بهذه الصفقات.

وقال أحد مساعدي الكونجرس المطلعين على القضية "يحاولون معرفة أين ترسم الخطوط الفاصلة بين الأسلحة الهجومية والأشياء الدفاعية".

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، قالت الخارجية الأمريكية، في تغريدة على ”تويتر“ إن الولايات المتحدة "تؤمن بأن الصراع في اليمن لا يمكن حله بدون دعم سعودي".

وأضافت: "ناقش المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن، تيم ليندركينغ مع نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان الجهود الدبلوماسية المستمرة والتزام السعودية بإيجاد حل للصراع ودعم اليمنيين".

ويقود ليندركينغ جولة جديدة في المنطقة لبحث إنهاء الأزمة اليمنية، وقد أجرى خلال الأيام الماضية مباحثات حول الأزمة اليمنية مع مسؤولين يمنيين وسعوديين وعمانيين.

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً دعماً للحكومة المعترف بها دولياً والتي تخوض حرباً ضد مليشيات الحوثي المدعومة من ايران.