تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
في الوقت الذي واصل فيه الجيش الوطني عملياته في محافظة تعز بالتوازي مع استمراره في صد هجمات الميليشيات الحوثية في مأرب والجوف، حمّلت الحكومة اليمنية إيران المسؤولية عن التصعيد الحوثي وتقويض جهود السلام، متهمة الميليشيات بالاستمرار في تهريب الأسلحة وخدمة أجندة طهران.
وبينما أكدت مصادر الإعلام العسكري للجيش الوطني أمس (الاثنين) تكبيد الجماعة الحوثية خسائر كبيرة جراء المعارك وضربات طيران تحالف دعم الشرعية قال وزير الإعلام معمر الإرياني إن «استمرار تصعيد ميليشيا الحوثي في محافظة مأرب بالتزامن مع تصاعد هجماتها الإرهابية على المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع، يؤكد استمرار تهريب الأسلحة الإيرانية، وإن الجماعة مجرد أداة لزعزعة أمن واستقرار اليمن ودول المنطقة».
وأضاف الوزير في تصريحات رسمية أن الهجمات تؤكد مضي النظام الإيراني في تقويض جهود إنهاء الحرب وإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث، والاستمرار في سياسات نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
وتابع بالقول: «الميليشيات الحوثية مجرد واجهة لإدارة هذا المخطط عبر خبراء وسلاح إيرانيين دون اكتراث بتفاقم المعاناة الإنسانية لليمنيين جراء استمرار الحرب».
وأوضح الإرياني أن الهجمات المستمرة للجماعة تؤكد أنها «تتحدى إرادة المجتمع الدولي، وأنها لا تفقه لغة السلام ولا تتقن سوى القتل والتدمير، وأنها أداة رخيصة لتنفيذ أجندة إيران وخبرائها الذين باتوا يتحكمون بالقرار السياسي والعسكري، دون أن يحق لقيادتها الاعتراض حيث يتم تصفية من يعترض جسدياً»، حسب قوله.
واستغرب وزير الإعلام مما وصفه «استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء ميليشيا إرهابية تتحرك بكل حرية كذراع إيراني لقتل اليمنيين وتجنيد الأطفال والمدنيين بالقوة والإكراه والزج بهم في محارق الموت وتدمير النسيج الاجتماعي، وإطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة والمقذوفات على دول الجوار، وإشعال الحرائق في المنطقة».
وجدد الإرياني دعوة الحكومة في بلاده للمجتمع الدولي «لعدم إضاعة المزيد من الوقت ودعم جهود الحكومة لاستعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل التراب الوطني، وعدم ترك 30 مليون يمني رهينة لميليشيا إرهابية يستخدمها النظام الإيراني لنشر الفوضى والإرهاب، وتهديد خطوط الملاحة والمصالح الدولية في البحر الأحمر وباب المندب»