مجموعة السبع تصدر بيانا بشأن اليمن تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت أهدافاً حساسة قرب المفاعل النووي نبأ صادم لمزارعي القات في مناطق مليشيات الحوثي رئيس هيئة العمليات يتفقد كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب “حاشد الأحمر” يحضر افتتاح بطولة كأس العالم للفروسية ويلتقي بعدد من رؤساء الاتحادات اليمن تعرب عن خيبة أملها العميقة واسفها الشديد لفشل مجلس الأمن مدير الاستخبارات المركزية الأميركية يكشف موعد هزيمة أوكرانيا عسكريا أمام روسيا ابلغ اجهزة الشرطة عن وجود جثة في منزلة بسيئون تبين انها جثة والده .. تفاصيل الحكومة اليمنية: مليشيا الحوثي تنشر أفكار الكراهية وتحول الأطفال الى أدوات للقتل عبر مراكزها الطائفية بعد المهاوشات الإسرائيلية الإيرانية.. حماس تدفع الثمن غاليا.. واشنطن تقرر تسليح تل ابيب بصفقة أسلحة عملاقة
قال ليانغ قوه يونغ، كبير الاقتصاديين في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، قبل أيام، إن نجاح تدابير الوقاية من الوباء والمرونة الاقتصادية وسياسات الاقتصاد الكلي الفعالة هي العوامل الرئيسية الثلاثة وراء انتعاش الاقتصاد الصيني.
وأوضح ليانغ أنه في ظل تأثير وباء كوفيد-19، أخذت الصين زمام المبادرة في استئناف النمو بين الاقتصادات الرئيسية في العالم وأصبحت نقطة مضيئة في الاقتصاد العالمي. مضيفا أن الإجراءات الناجحة لمكافحة الوباء هي أساس الانتعاش الاقتصادي، وقد حققت تدابير الصين المناسبة لمكافحة الوباء واستئناف العمل والإنتاج نتائج جيدة، مما أرسى الأساس للانتعاش الاقتصادي السريع.
ويرى ليانغ أن المزايا الفريدة للصين في التصنيع والاقتصاد الرقمي والتجارة الدولية والبنية التحتية جعلت الاقتصاد الصيني شديد المرونة. بالإضافة إلى ذلك، في مواجهة تأثير الوباء، اعتمدت سياسات مالية ونقدية وغيرها من السياسات الكلية بقوة مناسبة ونطاق مناسب، مما وفر دعما فعالا للاقتصاد.
وفي عام 2020، وقعت بنجاح "اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة"، والانتهاء من مفاوضات اتفاقية الاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي كما هو مقرر. وأكد ليانغ أن هذا الإنجاز سيعزز بقوة التجارة الحرة وتدفقات الاستثمار العالمية، وسيوفر مساعدة جديدة للتنمية المستقبلية للاقتصاد الصيني وتعافي الاقتصاد العالمي بعد الوباء.
وأشار ليانغ إلى أنه في الوقت الحاضر ولفترة أطول في المستقبل، ستواجه الصين تحديات ناجمة عن تراكب "المراحل الثلاث" لمرحلة التنمية الاقتصادية، ومرحلة ارتفاع معدل الاحتكاكات الاقتصادية والتجارية الدولية، ومرحلة التعافي من الوباء، وقال "لمواجهة هذه التحديات، يجب على الصين مواصلة تعزيز الإصلاح والانفتاح بقوة، وزيادة تحسين نمط نموها الاقتصادي، ومواصلة رفع الحيوية الاقتصادية من خلال الابتكار التكنولوجي والمؤسسي".