دولة أفريقية تعطل إبحار أسطول الحرية التركي نحو غزة بـضغوط إسرائيلية محمد صلاح ينفجر غضبًا ويقرر الرحيل إلى هذا العملاق الأوروبي الكشف عن مشروع مشترك بين أرامكو السعودية وشركة صينية ظهور أميركي إسرائيلي في شريط فيديو لحماس لأول مرة منذ اختطافه اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن.. تفاصيل اعتقال مرشحة للرئاسة الأميركية في احتجاج مؤيد للفلسطينيين بجامعة واشنطن ..تفاصيل قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... ومواجهات شرسة غرب رام الله رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في المعتقل الأمريكي تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني
بعد أكثر من عام على ظهوره في الصين، لا تزال ثمة جوانب مجهولة فيما يتعلق بانتقال عدوى فيروس كورونا المستجد.
وعلى ذلك لم تستبعد الأمم المتحدة الخميس، أن يصبح انتشار كوفيد-19 موسميا، إلا أنها أوضحت أن البيانات لا تزال غير كافية لاقتراح الاعتماد على الطقس وجودة الهواء لتكييف تدابير مكافحة الجائحة.
في التفاصيل، شكّلت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة فريق عمل يضم 16 خبيرا لدراسة تأثير عوامل الأرصاد الجوية وجودة الهواء على انتشار الفيروس.
وقدّر الخبراء في تقريرهم الأول أن موسمية الأمراض الفيروسيّة التنفسيّة التي تتفاقم في ذروة موسم البرد، توحي أن كوفيد-19 سيكون على الأرجح مرضا موسميا إذا استمر عدة أعوام.
كذلك، أظهرت الدراسة أن انتشاره قد يصير موسميا بمرور الوقت، مما يشير إلى أنه قد يكون من الممكن الاعتماد على عوامل الأرصاد الجوية وجودة الهواء لرصد المرض وتوقعه في المستقبل، إلا أنهم اعتبروا أن من المبكر الاعتماد على العوامل الجوية ونوعية الهواء.
وأشاروا إلى أن آليات التحكم في انتشار فيروس كوفيد-19 العام الماضي ارتكزت بشكل رئيسي على التدخلات الحكومية وليس على عوامل الأرصاد الجوية.
لا دليل!
بدوره، اعتبر المدير المشارك لفريق الخبراء والأستاذ بجامعة جونز هوبكنز بن زيتشيك، أنه وفي هذه المرحلة، لا تدعم البيانات المتاحة استخدام الحكومات عوامل الطقس وجودة الهواء لتخفيف تدابير الحد من العدوى.
وأضاف في بيان، أنه وفي العام الأول للوباء، لاحظ العلماء موجات من الإصابات في مواسم دافئة وفي المناطق الدافئة، دون دليل على أن ذلك لن يتكرر في العام المقبل
ظروف واقعية!
إلى ذالك، أوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أنه بينما وجدت الدراسات المختبرية بعض الأدلة على أن الفيروس يعيش لفترة أطول في الظروف الباردة والجافة، إلا أنه لم يتحدد بعد ما إذا كان لعوامل الطقس تأثير كبير على معدلات العدوى في ظروف واقعية.
وخلص فريق المختصين إلى أنه لا توجد بعد أدلة قاطعة حول تأثير العوامل المرتبطة بنوعية الهواء.
يشار إلى أنه ورغم وجود معطيات أولية بأن سوء جودة الهواء يرفع معدلات الوفيات، إلا أن الخبراء لفتوا إلى أنه لم يثبت أن التلوث له تأثير مباشر على الانتشار عبر الهواء لفيروس سارس-كوف-2 المسبب لكوفيد-19.