موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة واشنطن: ''هناك أدلة كثيرة على تورط إيران في دعم الحوثيين بأسلحة متقدمة'' تحليل.. مركز دراسات متخصص يكشف عن 3 دوافع جعلت الرئيس العليمي يزور مأرب صور.. مواطنون غاضبون يضرمون النار في شوارع عدن وأمن العاصمة تحذر من الإعتداء على المصالح العامة والخاصة كتائب القسام تعلن عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية وتستهدف دبابة شرق رفح الكشف عن أكبر استثمار لرونالدو.. والسعودية و4 دول عربية وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية
اطلق الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد تصريحات لاذعة للنظام ولكبار المسؤولين وحتى للمرشد الأعلى بشكل غير مباشر.
وفي آخر تصريح جريء له نقله مستشاره السابق، قال عبد الرضا داوري "يعتقد الرئيس أحمدي نجاد، أن نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سينهار مع وفاة المرشد الأعلى علي خامنئي".
وفي مقابلة مع موقع "عصر إيران" نشرت اليوم الاثنين، قال داوري إن "أحد الأخبار التي يتم متابعتها دائما في الأوساط الخاصة لأحمدي نجاد هي الحالة الصحية للمرشد الأعلى للنظام".
كما أضاف أن الرئيس الإيراني السابق يرحب بالغزو الأميركي لإيران ويقول: "إذا هجمت أميركا ودمرت البنية التحتية، أي قطعت المياه والكهرباء، فستكون هذه نقطة الانطلاق لانهيار الجمهورية الإسلامية".
يذكر أن عبد الرضا داوري نفسه كان يؤيد إعادة انتخاب الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب ويشيد بإدارته، وقال في مقابلة مع "بي بي سي" الفارسي في 6 نوفمبر 2020 معتبرا مواقف ترمب ترنو إلى "وقف الهيمنة الأميركية بعد الحرب العالمية الثانية"، و"إعادة الولايات المتحدة إلى شؤونها الداخلية، وجعل الشرق الأوسط أكثر أمانًا".
كما وصف داوري العامل الثالث في انهيار النظام الإيراني بـ"الاضطرابات الاجتماعية" في إشارة إلى الاحتجاجات، وواصل يقول إن "أحمدي نجاد يأمل في أنه إذا انهار النظام الديني في إيران بدعم من بعض الدول الأجنبية، وقتها يصبح هو "رائد التغيير السياسي في إيران".
ويعتبر محمود أحمدي نجاد الآن عضوا معینا من قبل المرشد الأعلى خامنئي في مجمع تشخيص مصلحة النظام، وقد تعرض لانتقادات واسعة النطاق في السنوات الأخيرة بسبب تصرفات حكومته 2005-2013، والتي يقول معارضيه إنها ضالعة في انتشار الفساد ونهب الأموال والقمع الشديد للمعارضة والتزوير في انتخابات 1988 بدعم من الحرس الثوري والمرشد الأعلى للنظام.
كما أن سيناريو إنهيار نظام ولاية الفقيه بوفاة المرشد الحالي مطروحة في الأوساط السياسية الإيرانية نظرا لكون النظام يعد نظاما فرديا يحتكر المرشد بصفته الولي الفقيه وفقا للدستور الإيراني السلطة بالمطلق، ويضعه الدستور على رأس هرم النظام السياسي للدولة الإيرانية وهو الذي يحدد السياسات العامة للنظام ويتخذ القرارات السيادية كما يشرف على عمل السلطات الثلاث في البلاد وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة الإيرانية.