الاثاث التركي يغزو العالم.. تركيا تجني ارباح مليارية من صناعة الأثاث أسطول الحرية ... يتراجع أمام العراقيل الإسرائيلية ويعلن تأجيل انطلاقه مباحثات عمانية - أميركية لإنهاء التوتر في البحر الأحمر و مناقشة خارطة السلام باليمن نتنياهو يضرب بعرض الحائط بقرارات محكمة الجنائيات الدولية إردوغان يغلي فجأة زيارته للبيت الأبيض بحضور أبناء الشيخ الزنداني. محافظة مأرب تقيم مجلس عزاء في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية.. وسلطان العرادة وقيادة السلطة المحلية في مقدمة مقدمي العزاء حتى لا تقعون ضحية.. تحذير عاجل من وزارة الحج السعودية افتتاح أول مكتب لصندوق النقد الدولي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هنية ومشعل.. شاهد قيادات حركة حماس تحضر مجلس عزاء الشيخ عبدالمجيد الزنداني إعلان جديد للقيادة المركزية الأمريكية: صاروخ باليستي حوثي باتجاه خليج عدن وهذا ما حدث
مع انطلاق حملات التطعيم في معظم دول العالم، يتساءل كثيرون عن إمكانية الخلط بين نوعين من اللقاحات ضد فيروس كورونا، مثل الدمج بين لقاح "فايزر" الأميركي و"سينوفارم" الصيني، وعن الآثار الجانبية لذلك.
وللإجابة عن هذا التساؤل، أطلقت تجربة سريرية في المملكة المتحدة، في فبراير الماضي، اختبار آثار استخدام لقاحين مختلفين مرخصين يشمل ذلك الجرعة الأولى والثانية.
فقد قامت "مجموعة اللقاحات" في جامعة أكسفورد، بإجراء دراسة بعنوان "مقارنة جدول لقاحات كورونا"، وفق ما ذكر موقع technologynetworks أمس الأربعاء.
وكشف ماثيو سناب، أستاذ مشارك في طب الأطفال واللقاحات في جامعة أكسفورد وكبير الباحثين في التجربة، أن الدراسة تبحث في إمكانية الجمع بين لقاحات مختلفة بأمان وفعالية، مشيراً إلى ذلك سيوفر أدلة حول كيفية زيادة الحماية ضد سلالات الفيروسات الجديدة.
إلى ذلك، كشفت الدراسة أن هناك أثاراً جانبية، بعد تناول جرعة من لقاح فايزر/بيونتك متبوعةً بجرعة من أوكسفورد/أسترازينكا، أو تناول جرعة من لقاح أكسفورد/أسترازينكا متبوعةً بجرعة من فايزر/بيونتك.
لكنها أوضحت أن الآثار الجانبية لعملية أخذ اللقاحات والتي استغرقت أربعة أسابيع لأشخاص يبلغون من العمر 50 عاماً فما فوق، كانت مؤقتة مثل الصداع والإرهاق والقشعريرة، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأكد الباحثون أن هذه النتيجة هي جزء ثانوي مما تهدف الدراسة إلى استكشافه. ومع ذلك، فقد شعروا أنه من المناسب مشاركة البيانات في هذا الوقت نظراً لأن بعض الدول الأوروبية تتطلع إلى اعتماد طرق التطعيم غير المتجانسة .
على الرغم من ذلك، لم تثبت البيانات الأولية الخاصة بملفات الآثار الجانبية أنه سيكون هناك تغيير في الاستجابة المناعية للجسم نتيجة خلط اللقاحات، ولكن الباحثين يأملون في استكشاف هذا الأمر والإبلاغ عنه في المستقبل القريب.
يذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأميركية، كانت حذرت سابقا من الخلط بين الجرعات، مشيرة إلى أن الشخص يمكن أن يتلقى حقنة ثانية فقط من لقاح مختلف في "حالات استثنائية".
كذلك لم يتم حتى الآن تقييم سلامة وفعالية جرعات المنتجات المختلطة حيث يجب استكمال الجرعتين من التطعيم بنفس المنتج.