شهدت مدينة تعز، السبت 18 سبتمبر/أيلول، تظاهرة حاشدة تنديداً بتدهور الأوضاع الإقتصادية وانهيار العملة الوطنية أمام العملات الأجنبية ووصولها لمستوى تاريخي من الانحدار.

وعبر المشاركون في المظاهرة التي انطلقت من جولة العواضي إلى أمام مقر السلطة المحلية المؤقت بشارع جمال، عن رفضهم لإستمرار ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية وانخفاض سعر الريال اليمني.

ورفع المحتجون شعارات غاضبة تطالب الحكومة اليمنية والتحالف الداعم لها، بسرعة التدخل لضبط ارتفاع الأسعار، التي قفزت إلى مستويات جنونية مع انهيار العملة المحلية.

وفي بيان صادر عنها أدانت التظاهرة ما وصفته بـ “التجاهل الحكومي لمآسي مدينة تعز في ظل الحصار الحوثي واستمرار الحكومة باحتجاز رواتب واعتمادات ومخصصات المحافظة”.

وطالب البيان، “الحكومة بالقيام بمهامها في وقف انهيار العملة، ووضع حد للتدهور الاقتصادي، وتوفير الخدمات الاساسية ورواتب المدنيين والعسكريين، ووضع حد للفاسدين وتضخم المسؤولين العابثين الذين يخرجون الدولة عن كونها دولة ويقوضون وجود الشرعية ورمزيتها”.

كما دعا البيان، الحكومة والتحالف للقيام بإجراءات عملية محددة مقرونة بمدة زمنية معلنة لرفع الحظر عن تصدير النفط، وتشغيل الموانئ، ووقف نهب عائدات المشتقات النفطية وصرفها بالعملة الصعبة على الوزراء والمقيمين بالفنادق، واتخاذ كافة التدابير والحلول والخطوات التي من شانها وقف انهيار الريال وتدهور الاقتصاد الوطني.