مواطن يمني يقدم شكوى برئيس مصلحة الهجرة والجوازات الى المفتش العام لووزارة الداخلية.. إسرائيل تشن هجوما محدود النطاق على أصفهان الإيرانية.. تفاصيل العملية فيتو أمريكي يثير غضب العالم.. اليمن والسعودية تعبران عن أسفهما تفاصيل عقوبات أمريكية بريطانية جديدة على إيران وماذا استهدفت عن ''أدب السيارات'' وذمار مصنع النُكت في اليمن (تقرير) الحوثي ينتقم من التجّار في مناطق سيطرته ويصدر قراراً كارثيا أمريكا تكشف حقيقة منح العدو الإسرائيلي موافقة لتنفيذ عمليات في رفح مقابل رد محدود على إيران اتهم السعودية ودول التحالف بالإرهاب..محمد علي الحوثي يعلن عزم جماعته على التصعيد العسكري نتنياهو يستغيث ببريطانيا وألمانيا ويطالبهم بعرقلة اي أوامر اعتقال دولية ضده ولية عهد هولندا تهرب عن من بلدها خوفا من شاب عربي حاصل على الجنسية الهولندية.
عادت سيدة سعودية إلى مقاعد الدراسة بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عقود لتصبح إحدى أشهر طالبات المملكة بتفوقها اللافت، الذي حققته وهي مشرفة على عمر السبعين.
وقالت الطالبة سلوى العماني في مقابلة مع صحيفة "عكاظ" المحلية إن "حبها للمواد العلمية كثيرا كان سببا بتفكيرها الدائم لمدة 4 عقود بالعودة للدراسة، والحصول على الشهادة الجامعية".
وأضافت: "أثناء تلك العقود الزمنية التحقت بمدارس تحفيظ القرآن الكريم ومدارس الكبيرات، ثم ذهبت للتعليم وطلبت العودة للدراسة حتى لو من الصفر، وبعد عدة مفاوضات تم قبولها في المرحلة ثاني متوسط لمواصلة الدراسة، وبعدها دخلت ثانوية الكبيرات وتخرجت بمعدل عالٍ وقررت دخول الجامعة".
وتابعت: "تمكنت من الالتحاق بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بكلية الآداب قسم علم الاجتماع، لتصبح صاحبة النسبة الأعلى بين الطالبات من دفعتها بمعدل تراكمي 4.75 من أصل 5"، معربة عن "سعادتها بهذا المعدل المميز بين طالبات دفعتها، وعن طموحها وأملها بأن تتخرج من الجامعة بذات النسبة العالية".
وقالت الدكتورة مشاعل بنت علي العكلي، عميدة كلية الآداب بالجامعة، تعقيبا على التفوق اللافت للطالبة، إن "الطالبة سلوى العماني نافست بنسب عالية في اختبارات الثانوي والتحصيلي والقدرات، ومن ثم حافظت على التميّز في السنة التحضيرية، وبذلت قصارى جهدها في تخصص علم الاجتماع بمعدل 4.75 من 5، لتنال مكافأة التفوق، وتتبوأ المركز الأول بين طالبات دفعتها".
سلوى العماني سيدة تبلغ من العمر 68 عاما، حصلت على شهادة الثانوية العامة منذ سنوات طويلة، وانقطعت عن الدراسة في عمر الـ 18 بسبب زواجها، إلا أن إصرارها وشغفها بالعلم أعادها بعد عشرات السنين إلى مقاعد الجامعة، لتدخل كلية الآداب قسم علم الاجتماع وتحقق أعلى معدل بين زميلاتها.