آخر الاخبار

بتوجيهات مباشرة من أبو خرشفة.. عناصر حوثية تقتحم صالة اعراس وتعتقل 3 فنانين تحرك خارجي جديد للشرعية سعياً لدعم الاقتصاد اليمني والإصلاحات المالية والمصرفية في اليوم العالمي للصحافة مؤسسة الشموع تكشف عن خسائر بالمليارات و تدين تجاهل المجلس الرئاسي عن تعويضها وتدين احتلال ونهب ممتلكاتها في صنعاء وحرق مطابعها في عدن وزارة الداخلية تكشف عن احصائيات الحوادث غير الجنائية في المناطق المحررة صحفي يطالب الحوثيين بتسليم طفله المخفي قسراً منذ عشرة أشهر. عاجل : اتفاق سعودي أمريكي في المجال النووي .. وواشنطن تسعى للملمة المنطقة المضطربة بعد انفرط عقد الأمور أردوغان يعلن عن تحرك يهدف لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها على غزة اليمن.. طوفان بشري في مدينة تعز تضامنا مع غزة وحراك الجامعات الأمريكية 41 منظمة إقليمية ومحلية تطالب بوقف الانتهاكات ضد الصحفيين في اليمن .. تزامنا مع اليوم العالمي لحرية الصحافة نقابة الصحفيين اليمنيين: تكشف عن اثار مروعة للصحافة في اليمن ...توقف 165 وسيلة إعلام وحجب 200 موقع الكتروني واستشهاد 45 صحافيا

علماء يطورون نباتاً يشع في الظلام وقابلاً للشحن

الخميس 23 سبتمبر-أيلول 2021 الساعة 12 صباحاً / مأرب برس- وكالات
عدد القراءات 6173

بعد دراسة استمرت منذ عام 2017 تمكن علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) من تطوير نبات يشع في الظلام وقابل للشحن من خلال مصابيح "LED".

 

وبحسب الباحثين فإنّ هذه النباتات في حال شحنها- تسليط ضوء عليها - بمصباح (LED) 10 ثوانٍ تبقى تشع ساعة، مشيرين إلى أن هذا التقدم يمثل خطوة كبيرة في مجال "علم الأيونات النانوية" الناشئ.

 

ونقلت مجلة "ساينس أدفانس"، الأربعاء، عن شيلا كينيدي، أحد المشاركين في البحث، أن النتائج "يمكن أن تمهد الطريق لمستقبل قد تلعب فيه البنية التحتية للإضاءة من النباتات الحية جزءاً لا يتجزأ من الأماكن التي يعمل ويعيش فيها الناس".

 

وقال مايكل سترانو، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ الهندسة الكيميائية في المعهد: "أردنا إنشاء نبات باعث للضوء بجزيئات تمتص الضوء وتخزن بعضاً منه، وتنبعث منه تدريجياً، هذه خطوة كبيرة نحو الإضاءة النباتية".

 

ووفقاً للمجلة عمل الباحثون على طرق لإعطاء النباتات ميزات جديدة من خلال دمجها مع أنواع مختلفة من الجسيمات النانوية.

 

في الدراسة الحالية استخدم الباحثون "مكثفاً ضوئياً" مصنوعاً من مادة "الفوسفور" لتخزين الضوء في النباتات على شكل فوتونات وإطلاقه تدريجياً بمرور الوقت.

 

غرس العلماء في النبات مادة مصنوعة من مركب يسمى "ألومينات السترونتيوم" وهي مادة أصغر بآلاف المرات من عرض شعر الإنسان، تم غرسها في مسام التنفس الصغيرة الموجودة على أسطح الأوراق، وهي قادرة على امتصاص الضوء المرئي أو فوق البنفسجي ثم إطلاقه ببطء على شكل توهج فسفوري.

 

أشارت الدراسة إلى أنه بعد حوالي 10 ثوانٍ من التعرض للضوء الأزرق، يمكن للنباتات أن تشع الضوء مدة ساعة تقريباً، ويكون التوهج أكثر سطوعاً في الدقائق الخمس الأولى ثم يتضاءل تدريجياً.

 

قال كينيدي، أستاذ الهندسة المعمارية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، في بيان: "إن إنشاء إضاءة محيطة باستخدام الطاقة الكيميائية المتجددة للنباتات الحية فكرة جريئة"، واصفاً الأمر بأنه "يمثل تحولاً أساسياً في طريقة تفكيرنا في النباتات الحية والطاقة الكهربائية للإضاءة".

 

عندما قام الباحثون بتقييم ما إذا كانت الجسيمات النانوية تتداخل مع الأداء الطبيعي لهذه النباتات المشبعة بالفوسفور، وجدوا أن النباتات المتوهجة كانت قادرة على البناء الضوئي وتبخر الماء من خلال ثغورها بشكل طبيعي.